إلى العينين التي تقرأ:
ليت القلب يستطيع تصديق ذلك مع وجود الكثير من مواقف الإحباط والخذلان فى هذا العصر المادى ذو الطابع الشخصى للمصلحة الفردية فقط ، ولكن التوكل على الله عز وجل وهو أفضل شيء فى الوجود فلا يضيع الله أجر من أحسن عملا، وليس على الإنسان إلا السعى والمحاولة، وبذل المزيد من الجهد والصبر لتحمل مختلف الصعوبات المادية والمعنوية من أجل الوصول إلى هدفه المطلوب، وأتذكر مقولة كنا نسمعها دائما فى صغرنا فى بلدى مصر وهى " إن لم تصل للقمر فيكفيك النجوم " بمعنى أنك تحاول الوصول إلى هدفك بشتى الطرق الممكنة، وإن لم تستطع الوصول إليه فسوف يفتح لك الله باب أخر وطريق أخر وسوف يكون بالطبع أفضل كثيراً مما أنت عليه الآن، والحقيقة بأنه لا شيء يستحق الحزن عليه فى هذه الدنيا لكن للأسف الإنسان عاطفى بطبعه وتغلبه المشاعر الفياضة والأفضل هو التفاؤل خيراً بالأمور والإدراك الجيد بأنها مجرد فترة من حياته وستمر للأبد.
التعليقات