كيف لنا أن نحافظ على الشخصية؟ولأصحاب الشخصيات الضعيفة كيف يمكن لهم بناء شخصية قوية،لا تزعزها الاضطرابات،ولا تنهكها النكبات؟
كيف يمكن لنا الحفاظ على شخصية قوية
قوة الشخصية مرتبطة بمستوى ثقة الشخص في نفسه وبمجموعة عوامل أخرى مثل السيطرة على العواطف والتحكم في ردات الفعل والرزانة وتقديم العقل على العاطفة ومهارات القيادة وادارة النقاش.
ترى بعض النظريات في علم النفس مثل نظرية السمات أن الأشخاص يولدون بهذه الصفات التي تأهلهم ليكونوا تلك الشخصيات القوية القيادية العظيمة، لكن هل هذا يعني أنّ من لم يولد بهذه الصفات لا يستطيع أن يكون شخصية قوية، بالطبع لا، هناك مجموهة من النصائح التي يمكن للفرد اعتمادها حتى يصبح أكثر صرامة وقوة، مثل التدرب على التحكم في المشاعر والتفكير بمنطقية واحترام الذات وتطوير مهارات النقاش والتواصل.
قوة الشخصية تبنع من مدى معرفة الإنسان لذاته من أنا؟ ولم جئت إلى هذه الحياة؟ وماذا أريد من حياتي؟ كما يسمون هذه الأسئلة الأسئلة الوجودية فالإجابة عليها هي من تُحدد مدى قوة الشخصية.
قوة الشخصية في مدى اتساقها مع نفسها ومع معتقداتها، فثبات الشخصية أمام الإضطرابات على سبيل المثال يأتي من كيفية نظر الشخص نفسه لهذا الحدث، كيف يُحلله، وماهي المرجعية أصلاََ يعود إليها للنظر لهذا الموقف.
بالنسبة لي شخصياََ عند وضوح هذه الصورة بالنسبة لي وتحديد مرجعيتي بوضوح، وهي أني مسلمة مرجعيتي هما كتاب الله وسنة رسوله، فأفسر كل شئ في حياتي بناء على هذه المرجعية ومن ثم اتخذ القرار أيضاََ بناء على هذه المرجعية.
يبقى دوري أن أنهل دائماََ بالتعلم من مرجعيتي لأكون أقوى
الشخصية هي مجموعة من السلوكات والصفات الاجتماعية والنفسية والعقلية التي تميز كل شخص عن غيره، لكنها في خلال ذلك تتأثر ببيئة هذا الشخص فتصقلها التجارب، كلما عشنا تجارب أكثر وخرجنا من قالب الخوف حينها ستتكون الشخصية لدينا وفق ما تعلمناه من هذه التجارب، لكننا سنحتاج إلى تقويتها عن طريق الثقة بالنفس واحترام الذات.
التعليقات