كيف كان شعورك حين تخرجت من المدرسه والجامعه؟
شعورك لترك أصدقائك؟
لفقدان تلك الادراج
وتلك الجدران التي سمعت وحفظت ضحكاتكم عن ظهر قلب
لربما تراهم خارجا لكن هذا لا يعوض اللقاء كل يوم
في بعض الاحيان يفتقد الإنسان لتلك الأوقات و الزملاء أيضًا، ولكن أنا أرى أن الأصدقاء لا يجب ان يتقيدوا في حدود الزمان والمكان، فالصديق صديق في كل وقت وحين خصوصًا مع انتشار مواقع التواصل الاجتماعي والتطور التكنولوجي الذي نحظاه اليوم يمكنك مم التواصل مع أصدقاءك بأي مكان كنت، أنا مثلاً لا زلت حتى اليوم أتواصل مع أصدقاء المدرسة و الجامعة و هو يتواصلون معي بالتأكيد، اما الحنين يكون لتلك الضحكات التى كانت تعلو في أوقات الفراغ أو المحاضرات المكدسة و إرهاق الاختبارات أعتقد أننا نفتقد الحياة الجامعية بوجود الأصدقاء أليس كذلك ؟
بالتأكيد .. الحياة المدرسية أو الجامعية أو حتى الاماكن ... لم نتذكرها..بم نتذكرها أصلا؟
بوجود الاصدقاء فيها وبتلك الضحكات..
أحببت أن الاصدقاء لا يجب أن يتقيدو بحدود الزمان والمكان ..لكن ماذا لو ان الزمان والمكان حال بينهم؟
ماذا لو أسرهم المكان والزمان؟ولم يعودوا يستطيعون اللقاء؟
ذكرت وسائل التواصل الاجتماعي..لكن.. شتان بين الرسائل النصية على الحاسوب وبين الضحكات والوجوه المسموعة والمرئية والعناق ..
الرسائل لا تظهر ان كان الشخص بخير أم لا..
شتان بين العالم الافتراضي والحقيقي
لكنني ورغم كل هذا
أشكر من ساهم في اختراعهم .. محاولة تقريب المسافات ولو كانت بعيدة.. على الأقل يمكننا الحديث
التعليقات