خلل النطق التشنجي يكون الكلام متقطع والصوت شبيه بالتأتأه "التلعثم". وعادة ما يوصف صوت الفرد المصاب بخلل النطق المتقطع المقرب بأنه متوتر أو مخنوق وملئ بالجهد. ومن المدهش، أ نتيجة لذلك، فإن أصوات هؤلاء الأفراد غالباً ما تكون ضعيفة وهادئة ولاهثة أو هامسة التعلثم التشنجي: حيث يتوقف المريض عن الكلام بشكل لا إرادي ومفاجئ ويتصف هذا التلعثم بأنه أكثر شدة وعندما يتوقف المريض عن الكلام يعتقد أن المريض لم يفهم السؤال أو أنه عزف عن الإجابة بشكل نهائي وهذا التلعثم يعرف بالتلعثم الكفي، وهذا التلعثم غالبًا يستمر مع تطور العمر، ولكنه لا يصل إلى حدود الخرس.يشعر الشخص الذي يعاني من التأتأة بآثار عاطفية وسلوكية معينة جراء عملية النطق المحبطة. وتورد الأطرش جملة من تلك الآثار أهمها عدم التكيف والشعور بعدم الأمان والخجل وسهولة الاستثارة، إلى جانب الحساسية المفرطة والتوتر وتوقع الرفض من قبل الآخرين والانطوائية، وكذلك عدم الثبات الانفعالي والانخفا الكبت والسلوك الوسواسي القهري والانخفاض في وظيفة التحكم العقلي والمبالغة في ردود الفعل، إضافة إلى مشاعر القلق والضغوط النفسية ورفض الذات واضطراب الهوية وعدم القدرة على الحصول على هوية إيجابية، وكذلك نقص روح المبادرة وتطوير اتجاهات عدوانية نحو الذات والآخرين.
وعموماً يمكن أن يكون لتلك الخصائص تأثيرات سلبية على شخصية المتأتئ ويمكن أن تؤثر على إقامته علاقات سوية مع الآخرين، ويمكن أن تمثل حواجز تمنعه من تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي السليم والفعال، كما يمكن أن يكون لها أثار سلبية على الإنجاز التربوي لدى الطفل المتأتئ.
ض في مستوى الاستقلالية الذاتية والتوافق الذاتي والمهارات الاجتماعية.