بداية أنا من الناس التي دخلت في صراع مع إحدى المُكرمات الجدد ووصل الأمر لأن ألمح أنها تكتب هنا من أجل المال واعتذرت عن تلك السقطة في حينها وسألتها أن تقبل اعتذاري وأذكر أنه أثناء المناكفات قلت أنني لن أرد عليها لمجرد أنها بنت ويشهد الله جل وعلا أنني لم أقصد بتلك الكلمة أنني أعلى أو أفضل منها أو غيرها إطلاقًا , إنما قلتها لأنني تربيت وفق قواعد محددة ومنها ألا أتعرض لإمرأة حتى ولو كانت مخطئة وهذه قواعد أحاول قدر استطاعتي الإلتزام بها.

كان هذا إستهلالًا لابد منه.

_____

منذ فترة كانالركود يضرب المكان وارتأت الإدارة أنها تستطيع تحريكه عبر استقدام كُتاب جدد.

ومن هنا بدأت الحفلة!.

قوبل الكُتاب الجدد أو بالإحرى الكاتبات الجديدات بغضب وضيق بالغين.

فمن رأى أن الإدارة أخطأت لأن المواضيع تتميز بالسطحية ومنهم من قد يكون هدفه مادي وغضب لأن الإدارة لم تدفع له مقابل كتاباته منطلقًا من المثل الشعبي جحا أولى بلحم ثوره! ومنهم من قد يكون هاجمهم فقط لأنه ذكر وهي مُكرمة, فكيف للأدنى أن تناطح الأعلى؟!

تعددت الأسباب والهجوم واحد وأصبح الأجر من الكتابة حرامًا وأمرًا يدعو للسخرية والشماتة و نقطة ضعف في شخصية الكُتاب.

الناظر للوضع منذ القدم يجد أن هناك مواضيع كُثر تمتاز بالسطحية الشديدة بل بالسخافة ولم يتعرض أحد لهم لمجرد أنهم أسماء كبيرة وأعضاء مخضرمين فبالتالي فكل ما يصدر عنهم يجب أن يتم قبوله حتى ولو كان سُمًا زُعافًا يلقي بهم للمهالك أو كان غُرابًًا سار بهم فوق الجيف.

وطبقًا لقانون ادهن السِير يسير كانت الشللية ومازالت تضرب في المكان.

لذلك فمع تحفظي الكامل على وصف الكتابات الجديدة بأنها سطحية لم أستطع أن أستسيغ هذا الإعتراض , لأن نفس هؤلاء صمتوا عن سخافات كثيرة في الماضي بل قد تكون تلك السخافات محببة لهم والمواضيع موجودة وشاهدة.

جزء آخر غضب لأن الإدارة لم تهتم بالكُتاب القدامى ولم تدفع لهم شئ حتى ولو كان فنجانًا من القهوة أو حتى سندويشة شاورما أون لاين.

أتفهم بالطبع هذا الإحباط لكن كان من الأجدى مخاطبة الإدارة مباشرة دون أن نصب جام غضبنا على أفراد كل ذنبهم أنهم قبلوا العمل في هذا المجتمع في ليلة غاب فيها القمر.

وأخيرًا الصنف الذي يتعامل بمبدأ أنا خيرُ منه

الصنف الذي يرى نفسه فوق الجميع أفقه الناس وأذكى الناس وأروش الناس!

هو سوبر ماريو القرن الجديد, يسكن أعلى البحار وقمم الجبال مثل American Eagle

هذا الصنف ليس عنده مشكلة في أن يمدح المرأة ويدافع عنها بل قد تجده يُحرف آيُات الله وأحكامه لينال رضى بعضهن لعله يخرج من الموقع برقم هاتفها ليبث لها اشواقه الحارة وعاطفته الجياشة ويا بخت الأغا لأنه وفق راسين في Voice MSG

ثم تجد نفس هذا الشخص يهاجمها بضراوة وينال منها بكل وضاعة لمجرد إختلاف عادي ثم للمرة الثانية يحرف آيات الله جل وعلا فينزل الأحكام غير موضعها ويأول الأيات تأويل خاطئ و كله بالدين ومن لا يعجبه الدين فليخرج منه على حد وصفهم!

وهذا الأمر من أهم كوارث مدعي العلم وفقهاء الشيخ جوجل.

الحل الناجع مع هؤلاء هو التجاهل التام و البلوك لم يوجد عبثًا!

وأخيرًا للأخوات المُكرمات اللاتي يتكسبن من هذا الموقع بالدولار - ما شاء الله :) - ألا ينزعجن ويحاولن قدر الإستطاعة أن تكون أقلامهن فيما يرضى الله جل وعلا.

وبالمناسبة الغرض من الموضوع هو الدفاع عنهن حتى لا أرهق ذهن البعض.

وبالله التوفيق