كثيرا اسمع عن الركود الاقتصادي في عام 2008 وانه سبب خسارة كبيرة للشركات و الدول و سبب اضرار بكل شيء تقريبا فما سببة وكيف أستطاع ان يأثر بصورة كبيرة على العالم
ما سبب الركود الاقتصادي الذي حصل في عام2008
كتبت عنها في حينها تدوينة قد تفيدك
قريب من الصحيح، أريد فقط أن أصحح أشياء:
البنك الفيدرالي الأمريكي بأمر البنوك المحلية بمنح قروض بنسبة فائدة أقل وبدون ضمانات للأسر الأمريكية
ليس البنك الفيدرالي من قام بذلك، فلا سلطة له أن يأمر البنوك بمنح القروض. البنك الفيدرالي نفسه هو الذي يقرض البنوك، وعندما يقرضها بفائدة منخفضة جدا فالبنوك تقرض الناس بفائدة منخفضة أيضا.
الأبناء نفسها أرادت إقراض الناس لأجل شراء بيوت، لأن في تلك اللحظة سعر البيوت كان يتزايد أسرع من الفائدة، وفي حالات كان لو باع مالك البيت بيته قبل إكمال قرضه فحتى مع الفائدة يبقى له ربح كبير. حتى حول البيوت إلى استثمار.
أيضا كانت هناك منظمات الدفاع عن الأقليات وعلى حقها في الحصول على قروض لأجل بيت، أو منظمات الحق في السكن ككل.
لا يوجد اتفاق كلي على الأسباب لكن سألخص الرائج بين الاقتصاديين على شكل نقاط:
في 90s تم إلغاء كثير من القيود على الأبناء وضعت بعد الحرب العالمية بعد تأثير الكساد العظيم على الشعب على الأبناء. ألغاها بيل كلينتون.
في 90s أيضا إنقاذ مؤسسات مالية كثيرة من قبل الحكومة. تخيل لو أنك تملك شركة لكن حتى لو خاطرت وخسرت ستنقذك الحكومة... هل ستخاطر بشكل أكبر أم ستكون مسؤولا أكثر؟
في 2000s البنك الفيديرالي بدأ يطبع أموالا أكثر مما يجب (يقال لأجل تمويل الحرب على العراق).
في 2000s الأبناء بدأت إقراض كل من يريد شراء منزل، لأنك إن لم تستطع الدفع فالمنزل أصلا سيكون أكبر قيمة من القرض بالفائدة، كان هناك مؤسسات متخصصة في شراء قروض البيوت من الأبناء والربح منها كونها مربحة. يعني البنك لم يعد يخاف المخاطرة في السلف.
بعد ذلك، وبما أن لا قيود على الأبناء، بدأت الأبناء نفسها تستثمر في البيوت، تحولت في هذه اللحظة من أبناء إلى hedge fund وهي المؤسسات المتخصصة في الإستثمار (keikaku means plan).
أكثر من ذلك بدأت الأبناء في تسويق قروض البيوت في أوروبا على شكل packs. يشتريه الأوروبي ويربح منه أيضا إما مؤسسات، أو أفراد... وهذا سبب تأثير الأزمة على أوروبا.
حل الأزمة كان على شكل:
لنطبع كثيرا كثيرا كثيرا من المال ولنرمه على الأزمة (quantitative easing). قبل الأزمة مجموع الأموال المطبوعة في تاريخ أمريكا كانت 1 تريليون دولار، بعد الأزمة أصبحت 3 تريليون دولار.
التعليقات