دارس وعالم للغة العربيه ليساعدني

حسناً تعال يا ابن الخامسة لنفكر سوياً..

أنت في بيتك، تعلم أنّ في حياتك الكثير من المشاكل، وهنالك الكثير من الصعوبات، لكنك سعيد لأنك وسط والديك، تنعم بدفء بيت وكَنَف أسرةٍ، لبيتك سقف من الحرّ يحميك، وجدران من الشرّ الخارج يأويك، وحضن أب يحتويك، وقلب أمٍ تفتديك (يعني بتكون فداء لإلك) لكن تجلّت معي الكلمات :)

وفي ذات ليلةٍ هاجم بيتكم مصّاص دماء يتوق لدمِ البشر.

هيا تعال نفكر أنا وأنت يا هل ترى أول ما يهاجمنا هالدراكولا مين راح يحامي عن الطفل الصغير ابن الخامسة؟؟

أحسنت، الأب، والأم ستحتمي به من الخلف وتحمي طفلها..

ماذا سيفعل أب في وجه مصاص دماء لا يمكن مقاومته؟

سيقاوم، سيدافع، وحين تخور قواه (يعني تضعف) سيبدأ بالرجاء، سيقول له اترك زوجتي وابني واقتلني أنا، وربما يرجوه أن يتركهم جميعاً وسيقف الوالدان يرجوان أن يدع الصغير ولا يؤذيه.

والآن؟؟ هل تعتقد أن مصّاص دماء شرير متعطّش للدم والسيطرة على المكان سيهتم بدموع وتوسلات وتأوهات؟؟

لا تقل نعم.. وإلا لن تنفعك أفلام (الزومبي) أبداً :)..

الجواب الصحيح، لا.. سيختار مصلحته ومصلحته بالارتواء من الدماء..

هذا هو شرح البيت يا ولدي :) ، المستعمر الذي يهاجم أرضاً ويستبيحها لأجل نفسه لن يعطف على أهلها ولن تأخذه فيهم رحمة.

الآن.. لمَ الشرطتان؟؟ لأنّ شوقي حسب ما يجزم يخبرنا بأن المستعمر (مصاص الدماء تذكر ما تنسى) لو فرضنا لو فرضنا انه لان ورق قلبه لدمعة الأم والأب فإنّ له قلب كالحجر، هل رأيت في حياتك حجرٌ يلين؟؟ إذاً ستكون ليونة المستعمر لهدف هو يريده وليس لشعور إنساني يحتويه.

تعال نقرأ البيت دون العبارة الموجودة بين الشرطتان، ستكون (وللمستعمرين قلوب كالحجارة لا ترق) ، هل تغير المعنى؟؟ لا لم يتغير.. لذلك الشرطتان أداة من أدوات الترقيم ما يقع بينهما يكون اعتراضي، يعني لو حذفته ما راح يتغير المعنى لكن وجوده يعزّز المعنى.

ألان.. جاية على وزن أقام.. ما أصل أقام؟؟ أحسنت.. قام.. وبذات الوزن، ألان ترد لأصلها لانَ.. وجذرها لين..

أما (وهل " للمستعمرين " جملة؟ وما تفصيلها بكل حرف والاعراب).. سامحني انت طلبت أن يتم الشرح وكأنك بالخامسة، ومن الصعب جداً أن أقوم بهذه المهمة لابن الخامسة، حين تصبح في الثانية عشرة أعدك سأعربها وأوضحها لك.. لأنني التزمت فعلاً بطلبك ولن أخرج عن إطاره :) :)

بدايةً لست عالمة ولكن محبة للغة لذا سأحاول

بالنسبة لوضع الشرطتين بهذه الطريقة نستخدمها  في أول الجملة الاعتراضية (أو العارضة) وآخرها، وتقع جملة الاعتراض بين متلازمين، مثلا بين المبتدأ والخبر، والفعل ومفعوله، أو ما شابه ذلك، مثل:

كان محمد - صلى الله عليه وسلم- خاتم المرسلين

 المتعلم- وإن كان فقيرا- محبوب

بالنسبة لشرح البيت، رأيي هو واضح جدا فهو يندد بالاستعمار وأنه حتى لو أبدى أنه لين فهذا غير حقيقي فقلبه مثل الحجر لا يلين.

للمستعمرين: جر ومجرور في محل رفع خبر مقدم

قلوب: مبتدأ مرفوع بالضمة

ما أصل ألانوا: إن كنت فهمت السؤال بطريقة صحيحة فسيكون لان