كيف اتعامل مع شخصٍ أساء لي ، ثم سامحته فأصبح أسلوبه رسمي ومتحفظا؟
ما أعرفه أنه إذا كان فعلاً شعر بالإحراج وأراد التكفير عن فعلته، سيظل يحاول مرة وأثنتين وعشرة لن يكتفي بالإنسحاب وتسطيح العلاقات وجعلها رسمية، بل على العكس سيسعي حتى يصبح كل شيء أفضل من السابق، فالإعتذار والشعور بالإحراج أحياناً لا يكون كافياً، نحن نتحدث أمام علاقات إنسانية تأوي جوانب معقدة، فعلى كل طرف أن يبذل مجهوده في العلاقات حتى تستمر وتنجح، وإن كان الحل في التجنب والرسمية لما شعرت ريتاج بالحيرة إذا كان هذا التصرف عادلاً ام لا.
أتفق أن بذل الجهود في العلاقات أمر مهم، لكن هذا نموذج موجود بالفعل، قد يكون الإكثار من المحاولة صعباً عليه، خاصة أننا لا نعرف تفاصيل ماحدث بينهما أو أسلوب كلا الطرفين، فنعم هذا النموذج موجود...والأفضل كما ذكر أحدهم هنا في تعليقه أن تواجهه ريتاج لتعرف السبب الحقيقي، وبدورها ستدرك إن كان فعلاً احراجاً أو كما ذكرت أنت أو لسبب آخر لم نتوقعه.
التعليقات