يكشف لنا العام الماضي أخطاء كنا نغضّ الطرف عنها. أخطاء لم نكن نراها وقتها أو كنا نبررها باسم الصبر أو الخوف من المواجهة. مع الوقت نفهم أن بعض ما خسرناه لم يكن صدفة بل نتيجة اختيارات لم ننتبه لها.

بالنسبة لي تغيرت عندي عادة التفكير والتخطيط كنت أحب أرسم كل خطوة مسبقًا وأخطط للمستقبل بدقة لكن تعلمت أن ما يقدّره الله لنا قد يغيّر كل خططنا ورغباتنا. صار عندي وعي أكبر بضرورة المرونة وأدركت أن التمسك بخطة واحدة فقط دون التكيف مع الظروف ليس جيدًا. الآن أخطط بشكل عام وأترك مساحة كبيرة للتغيير وأعلم أن القدرة على التكيف تساعدني على الوصول لما هو أفضل في حياتي.