هناك أمثلة خبيثة كثيرة لا أخلاقية بالمرة احتار فيها لأننا لا نعمل بها وإذا ذكرتها أمام الناس فإنهم يستنكرونها ولا يعترفون بها. من هذه الأمثلة: إن جاك الاعمى كل عشاه هو انت احن عليه من اللي عماه؟! واللي يصعب عليك يفقرك. وكذلك مثل عشها بسعادة ملهاش إعادة وغيرها كثير. ما يحيرني أن الجميع يرفضها.
لماذا نتداول أمثالا لا نؤمن بها ولا نطبقها؟
لنا جارة تسكن في الطابق الأعلى كل يومين أو ثلاثة تسب والدي رحمة الله عليه لأنه لم يعد يحضر لها العيش من الفرن، أنا من يعرفني يعرف أنه اقتلني وقد اسامحك لو نجوت من القتل لكن لا تنطق لفظة إهانة على والدي أو والدتي فلا اقبل بحقهم شئ، هذه السيدة مصابة بزهايمر تسبه بأبشع القول بأنه حسب قولها " وعدها أن يحضر العيش كل يوم لها وطلع مش راجل ولم ينفذ وعده" اصبر عليها واعتذر واخبرها أنه مات فتحزن وتعتذر وبعد أيام تعود لفعلها مرة ثانية هنا هي معها عذرها وأنا مكلف بالصبر عليها لذا لا اظن الأمثال تصلح دوماً فهي تصعب عليا ولم تفقرني وهي مثل ظرف الأعمى وليس من الصواب إساءة معاملتها
رحم الله والديك يا إسلام ويبدو أن أباك كان خيرًا جدًا تغمده الله بواسع رحمته. يبدو أنه من كلامك عليه وتنشأته لك كان على خلق ويطبق ما يعلم أو يعمل بما يعلمه. ومثالك صحيح جدًا وأنت بصبرك على تلك السيدة تنقض المثل وتحصل جزيل الثواب بإذن الله....
التعليقات