إحدى قريباتي اجتهدت طوال السنة، وكانت تحلم بدخول تخصص تحبه، لكن حين ظهرت النتيجة، لم تصل إلى المعدل المطلوب، انطوت على نفسها لأيام، وكانت تردد: "ضيعت مستقبلي"، وهذا مؤلم لأن كثيرًا من الطلاب يعيشون نفس التجربة، نسمع كل عام عن شباب يصابون بالاكتئاب، بل إن بعضهم قد يفكر في إيذاء نفسه أو في الانسحاب من الحياة تمامًا، فقط لأن رقمًا في ورقة خيب ظنه! والسبب؟ ضغط الأهل، ونظرة المجتمع، والمبالغة في جعل الثانوية مصير حياة، وكأن العالم ينتهي عند هذه المرحلة. رسالتي لكل طالب وطالبة: نتيجتك لا تختصر قيمتك، والحياة لا تتوقف عند باب الجامعة، فمستقبلك قد يبدأ من طريق لم تتوقعه أبدًا. برأيكم كيف يمكننا أن نخفف من هذا الشعور القاسي، ونزرع في قلوبهم الأمل بدل الخوف؟