في يوم العيد، يُقال إن العيد "لمة ومحبة"، لكن هل هذه اللمة تجتمع في غرفة الجلوس أم حول قدور الطعام في المطبخ؟ 😄 كثير من النساء يقضين ساعات العيد في الطهو والترتيب والغسل، وكأن العيد مناسبة عمل لا استراحة، وبينما تُروى القصص وتُلتقط الصور في الصالة، هناك من تحتفل وحدها بنجاح وصفة أو بسلامة صينية من الحرق! برأيكم هل بقاء النساء في المطبخ يوم العيد تعبير عن الحب والعطاء، أم نتيجة لتوزيع غير عادل للأدوار داخل الأسرة؟
النساء في المطبخ طوال يوم العيد، احتفال أم عبء غير مرئي؟
هذا دوره ...
الرجال يقوم بالذبح والسلخ والنساء يساعدن في ذلك .
وزعلانه عشان يوم واحد تشتغل فيه المرأه .
شغل الكياته والتصوير والبهرجه هذا عباره عن إَضاعه للوقت وملوحق عليه بعد الذبح والسلخ .
تعليقك هذا مثال رائع على كيف يمكن اختزال مجهود يوم كامل من العمل والتحضير في جملة سطحية، تقول إن الرجال يذبحون ويسلخون، وكأن المرأة تقضي يوم العيد في جلسة تصوير فاخرة، المرأة تُعد الطعام، تنظف، ترتب، تستقبل، وتُفرح الصغار والكبار، وكل ذلك بابتسامة، وياليتها تحصل حتى ولو على كلمات تقدير، وإنما في النهاية يأتي شخص مثلك يلقي عليها كلمات عجيبة تجعلها تندم على اليوم الذي قررت فيه الزواج. 😅
عذرًا لكن يبدو أنك تخلط بين المشاركة في العيد والاستعراض وبين التعب الحقيقي وتقلل من قيمته، والأجمل؟ أن كل هذا يُقال وكأن يوم العيد هو اليوم الوحيد الذي تعمل فيه المرأة. 😄
لكن النساء تقوم في العادة بالأعمال المنزلية كل يوم، وفي الأعياد والمناسبات يزداد الجهد من حيث تنظيف البيت بالكامل أو تزيينه، تحضير مأكولات العيد، بالإضافة لقيامها بكل المهام المنزلية التي تقوم بها كل يوم.
اليوم بعد صلاة العيد رأيت نساء يجررن أرجلهن من التعب وتحت أعينهن يتكحل بالسواد من السهر وعدم النوم.
الرجال يقوم بالذبح والسلخ والنساء يساعدن في ذلك .
وهل يقوم الرجل بالذبح بنفسه؟ في العادة يقوم بإحضار جزارًا أو متخصصًا في الذبح، فهناك من يقوم بالذبح، وهناك من يقوم بتنظيف مكانه، فماذا يفعل هو؟!
التعليقات