كلنا سمعنا بالطبع عن إدمان السلوكيات كإدمان مواقع التواصل الاجتماعي أو التدخين وغيرهما، ولكن ربما لا ينتبه الجميع لأن إدمان السلوك هو نتيجة لفقدان شعور أو احتياج نفسي ما، يعوضه المدمن بسلوكه الإدماني، ولهذا ربما الأدق أن نطلق عليه إدمان المشاعر، فكيف برأيكم يمكن للشخص أن يتخلص من احتياجه الدائم لشعور ما؟
كيف يتخلص الإنسان من إحتياجه الدائم لمشاعر معينة؟
طرح مميز لقضية مهمة، لكن رغم اتفاقي معكِ في الموضوع، يمكن أن أختلف معكِ في نقطة:
إدمان السلوك هو نتيجة لفقدان شعور أو احتياج نفسي ما، يعوضه المدمن بسلوكه الإدماني
حيث أرى أن الإدمان ليس نتيجة فقدان شعور أساسي، لكن المادة المسببة للإدمان (سجائر أو مواقع تواصل)، تقوم أولاً بخلق شعور مسلي أو مبهج، وهو ما يميل المدمن لتكراره (شعور مستحدث وليس أصلي).
لكن إجابة على سؤالك:
كيف برأيكم يمكن للشخص أن يتخلص من احتياجه الدائم لشعور ما؟
فتوجد عدة خطوات وطرق:
منها استبدال ذلك الشعور بآخر مفيد، عزم النية، وبالتأكيد مبدأ التخلي بالتدريج.
المشكلة التي أراها وتشكل صعوبة كبرى هي اختلاط المحتوى المفيد بالمحتوى غير المفيد، أي مستعمل لوسائل التواصل يدخل يبحث أو يتابع محتوى مفيد، سيجد أمامه كم هائل من محتوى غير مفيد تلقيه الخوارزميات في طريقه أولاً.
التعليقات