الطريقة الأكثر فعالية للتغلب على المخاوف التي تواجهنا في حياتنا اليومي ترونها في المواجهة بشكل مباشر وحاسم وأن هذا هو الحل الأمثل أم أن اتباع أسلوب التدرج والاقتراب من إلغاء مخاوفنا خجوة خطوة أفضل؟ ولماذا؟
أيّهم الحل الأمثل بلمواجهة مخاوفنا، المواجهة مباشرةً أم التدرّج؟ ولماذا؟
يعني لاحظت أن معظم الناس يعالجون خوف أولادهم من السباحة عن طريق رمي الأطفال في البركة أو المسبح مباشرةً، فقررت مراقبة مدرب السباحة أيضاً كيف يقوم بهذه العملية ورأيت أنه يطبق ذات الموضوع أيضاً، أي أنه يقوم برمي الأطفال بالمسبح وتركهم يواجهوا مخاوفهم بأنفسهم مباشرة وبدون تدريج ولذلك ضعت بين أي الأمرين أفضل، من جهة أشعر أن التدريج أفضل وأريح للنفس ومن جهة أرى أن الناس يطبقوا عكس ذلك محترفين وأهل.
أنا لست مختصًا، ولكن من وجهة نظري أرى أن كلما كان الموضوع يتطلب عدة محاولات، كلما زادت صعوبة التغلب عليه. مثل الأشخاص الذين يخافون من الأماكن المغلقة أو يعانون من فوبيا معينة، عافاهم الله جميعًا. هؤلاء يحتاجون إلى التعامل معهم بشكل تدريجي، لأن تقبل الحقيقة دفعة واحدة قد يكون صعبًا. لا يجب وضعهم في الموقف دون أن يشعروا بنوع من الطمأنينة.
كما ذكرت، كلما اقتنع العقل بشيء، زادت الثقة بالنفس وقل التأثير النفسي السلبي الناتج عن المخاوف الداخلية.
أعجبني فكرة القاء الاطفال بالمسبح،
انا أحب التدرج في حل الشمكلات مالم تكن هناك ضرورة للحل العاجل ، أحيانا تقابلك مشكلات لا تحتمل الانتظار، إذا كان رجل الكرسي ببيتك مكسورة يمكن التدرج في حل المشكلة ،يمكنان تجرب ان تحلها بنفيك او تتركها لصديقك، اذا فشلت تستعدي النجار، لكن إذا لديك مشكلة بأسلاك الكهرباء في البيت ، لن تختار التدرج أبدا، يمكن الموازنةبين الطريقتين.
التعليقات