منذ الصغر وأنا أرى مسألة القدر والإرادة بها خلط كبير عند الجميع، ونستخدمها حسب ما يرضي أنفسنا ويسبب لنا الشعور بالراحة، بغض النظر عن كون الاستخدام صحيح أم لا.
فمثلاً لو نجح أحد في الحصول على فرصة عمل مميزة يقول سعيت وحاولت وخططت وكذا وكذا، ولو فشل تجده ومن حوله يقولون إنه القدر والنصيب وليس لنا من الأمر شئ.
سمعت هذه التبريرات على من هم بعمري في الطفولة عند النجاح والرسوب وكبرت وكبرت معي هذه المغالطة في تفسير كوننا نحرك حياتنا بإرادتنا، أم أننا نخضع لنظام قدري صارم لا مجال للتغير به.
فكيف يمكن تفسير القدر والإرادة بصورة صائبة، وما رأيكم بفكرة أن القدر صارم غير قابل للتغير يسلب حرية الإختيار؟
التعليقات