مرحبًا يا أصدقاء!
"الحضارة لا تتقدم بوجود الأشخاص العمليين الجادين، إنما تتقدم بوجود الأشخاص الكسالى الذين يفكرون بطريقة مختلفة" هادي فقيهي
مثيرة للإهتمام هذه المقولة، ما رأيكم أنتم، هل تتفقون معها أم تختلفون؟
هم ليسوا كسالى أصلاً، عدم تحركهم وعملهم لا يعني أنهم كسالى، عندي صديق من هذه النوعية، هو عاطل عن العمل ولكنه يخرج بأفكار رهيبة، عقله لا يتوقف لحظة ولكن زاهد بنفسه من حيث العمل ويرفض فرص كثيرة، أعتقد أنه يصل لمرحلة تصبح فيها الأنا عنده والمعلومات التي لديه أعلى من الوظائف فيزهق منها ويبتعد على عكس المنتجين الآخرين
هم يرفضون أن يكونوا آلات تقليدية، تقوم بالعمل من الألف إلى الياء في الوقت المناسب، هذا النوع من الأشخاص موجودين بكثرة، يرفضون عمل المكاتب ذو الوصف الوظيفي الصريح، ويفضلون القيام بأمور إبداعية أكثر ومختلفة تكسر الرتابة ولكن هذا من منظورهم، أمام المجتمع والآخرين يبدون كسالى من الخارج، ولذلك استخدام وصف الكسالى هنا أجدى لمخاطبة المجتمع الذي لا يتوقف عن وصف هؤلاء المبدعين بالكسالى، بمعنى أن هؤلاء الكسالى هم من يبنون الحضارة وليس أنتم!
برأيك كيف يمكن أن نحقق هذا التفاهم بين الشخص المبدع وأسرته ومجتمعه؟ لأن الكثير من هؤلاء يظلون يُنعتون بالفشلة والعاطلين وقد يتعرضون لضغوط من الأسرة تعرقل مسيرتهم الإبداعية.
التعليقات