إذا شعرت بالإنزعاج لأن صديقك يقترض منك مبالغ بسيطة من المال أثناء تواجده برفقتك، بحجة أنه ليس لديه نقد أو لأسباب أخرى ولا.يردها.. كيف تحل هذه المشكلة؟
تشعر بالانزعاج لأن صديقك يقترض منك باستمرار مبالغ بسيطة من المال ولا يردها.. كيف تحل هذه المشكلة؟
إن كنت أعلم ظروفه جيدًا وأنه ليس لديه ما يحتاج بالفعل
أي ظروف تلك التي تجعله يقترض مبلغ أقل من 1 دولار في كل مرة من صديقه، ويقول أعطيها لك لاحقًا ولا يعطيها.
وطبعًا أنت لن تطالب بها بحكم الصداقة ولأن المبلغ صغير جدًا.
لن يمكننا أبدًا أن نعلم الظروف ما لم يخبرنا بها صراحة، ولا أُفضل أن أحكم دون علم مسبق وشامل...
في النهاية هو صديق، وقد ربطت استمراري في الإقراض بعدة شروط منها مقدرتي أولا، ثم سعيي للتأكد من أنه سيستخدمه في مكان صحيح لسد حاجة وليس للترفيه.
أخى عمر أى ظروف هى التى تجعله يرتدى أفضل الثياب ويأكل أفضل الأكلات ويعيش أفضل عيشة ويأتى على صديقه فى البسائط، أحدثك عن صديق لى يفعل نفس الأمر معى، أتسرع لأدفع أجرة السيارة ولايحاسبني، وهوا لايحاول وحينما يدفعها هو يأتى ويأخذ منى ثمنها، نجلس فى مكان ونشرب شئ أو نأكل شئ ويطللب مني أن أدفع لأنه ليس معه نقداً بل معه فى الفيزا، ذاهبين لصديق مريض أدفع ثمن الأشياء ولايشاركنى فيها وهوا من أخبرنى بمرض هذا الصديق؟! ولأنه صديقي والمدفوعات صغيرة لا أطالبه بها ولكن هذه أمور تفسد العلاقات حقاً بالنسبة لى جاء فى يوم وكرر هذا الأمر 5 مرات على التوالى فى نهاية اليوم حسبت الحسبة وقولتله تعالى بقي المكنة أهية وفيزتك فى جيبك إنت عليك كذا كذا وش أصل مابدهاش بقي 😂😂
ماذا تقول فى كل هذا؟!
أنا أتكلم عن العموم وليس عن حالة مثل التي وصفتها ولا أعرف لماذا لا زلت تطلق عليه مصطلح "صديق" من الأساس!
هذا النوع الطفيلي من الأشخاص بالتأكيد لا يسري عليه ما ذكرته، فمثل ما أخبرتني عن حالة "صديقك" هذا، سأخبرك بأنني مر علي الكثير من أصدقاء الطفولة الذين كنت أعرف جيدًا أن مستواهم الأسري والمادي ليس بأفضل حالاته، وتجنبًا للإحراج كانوا يلجئون لحيلة اقتراض المبالغ الصغيرة مع وعد السداد، ولكن ليستخدموها في شراء أساسيات وليس رفاهيات...
حينها كنت أنظر لها نظرة التصدق، ولم يهمني أن أعرف أكثر من هذا أو ما يشترونه بالضبط لأني أراقب سلوكياتهم عن كثب.
قد يرى هذا البعض استغلالا لما أفعله وأراه، ولكنني صدقًا لا أراه كذلك إلا إذا كانت حالة خبيثة مثل تلك التي ذكرتها، وأهنئك على ما فعلته بها بالنهاية وإن كان قد تأخر كثيرًا!
التعليقات