خاصة لو الظروف المادية جيدة، لكن طموحات الأبوين العلمية لم تنته، أو بشكل عام أي ظرف آخر غير قهري يجعلهما يؤجلان القرار عامًا بعد عام.
هل تعتقدون أن مسألة إنجاب طفل ثاني هي حق الطفل الأول على أبويه؟
لا يمكن الاتفاق على أننا لسنا ملزمين سوى بالإطعام والتربية على الأخلاق والقيم، فالعالم يتغير، واليوم الرعاية الصحية وحق المسكن الكريم والتعليم هي من الأساسيات كالطعام. وإلا فلنرحل إلى البادية ولننجب طفلًا كل عام، كما كان يحدث؛ يموت منهم من يموت، ويعيش الأقوى.
حتى لا نظلم البادية, اهل البادية يربون ابناءهم ويعلموهم خير الأخلاق والقيم وكذالك العادات والتقاليد المنتشره عندهم ويوفروا لهم حياة كريمة الى ان يبلغ, وينهي تعليمة الاساسي والثانوي يرسلوه الى المدينة للعمل ثم اذا عمل وكسب بعض الاموال يُكمل دراستة الجامعية ويصبح له قيمة في المجتمع, لا يعيش الأقوى بل هم يحبون اولادهم مثل أهل المدينة ربما يحبونهم اكثر, الامراض عندهم اقل من المدينة بسبب الازتحام والأكل الصحي.
نحن ملزمين في توفير الطعام والتربية وبخصوص المسكن سيسكن معنا على اي حال حتى وان كان البيث صغير! فهده امر يجب ان نتجاوزة, اما الرعاية الصحية اغلب الدول تكفلها كذالك هناك من لدية تأمين صحي لكن هده ليس مبرر لحرمان الطفل من حياتة!
التعليقات