خاصة لو الظروف المادية جيدة، لكن طموحات الأبوين العلمية لم تنته، أو بشكل عام أي ظرف آخر غير قهري يجعلهما يؤجلان القرار عامًا بعد عام.
هل تعتقدون أن مسألة إنجاب طفل ثاني هي حق الطفل الأول على أبويه؟
رغم اني لم اتزوج بعد, ولكن أضن ايقاف النسل خطأ بإي شكل من الأشكل مهما كان السبب, التكاثر نعمة والاطفال رزق وكل طفل له مستقبلة ورزقة ونحن ليس ملزمين سوى بإطعامة وتربيته على خير الأخلاق والمبادى السامية, غيرها من أمور الدنياء هي على قدر أستطاعتنا انا كان بوسعنا توفير له مستقبل باهر من ناحية الدراسة في أقوى المدارس والجامعات فلن نبخل علية وان لم نستطيع لن نحرمه من توجدة في حياتنا بدعوا اننا لن نستطيع توفير مستقبل له, هدة اعتقادي الشخصي ان ايقاف النسل ظلم كبير لأنفسنا, نحن لا نعلم ماهو خير لناء الطفل الوحيد الذي كرسنا حياتنا لأجل ربما لم ينفعنا ويضرنا او يموت قبلنا.
لا مشكلة ان تغيرت حالتي الطبقية من طبقة عالية في المجتمع الى طبقة متوسطة حتى الى طبقة فقيره تجد ما تأكل فقط, على ان اظلم نفسية من حق الحصول على المزيد من الأطفال, وهده المشاهد في بلدي الطبقات تتغير بدون تدخل منا ولا شيء ثابت, طبقات في المجتمع لم يتخيل لها ان تصبح بذالك السوء بسبب الركوط الاقتصادي, تلك الطبقات كانت تعتقد انها لن تستطيع ان تعيش ان وصلت لتلك المرحلة لكنها عائشة الان ومرتحة للوضع! لماذا نحرم انفسناء على اشياء ليش بيدينا, ربما الطفل ذالك يكون خير لنا ويرزقة الله خير مما رزقنا ويكون نعمة لعائلتنا.
لا مشكلة ان تغيرت حالتي الطبقية من طبقة عالية في المجتمع الى طبقة متوسطة حتى الى طبقة فقيره تجد ما تأكل فقط, على ان اظلم نفسية من حق الحصول على المزيد من الأطفال,
ماذا عن حقوق تلك الأطفال، بمعنى حاجتهم مثلًا للرعاية الصحية، ماذا ستفعل عندما يمرض أي طفل ويحتاج لعلاجات أو حتى البقاء في مستشفى لعدة أيام، كيف سيكون التصرف؟ التكلفة المالية التي يحتاجها إنجاب طفل واحد في هذه الظروف المعيشية كبيرة جدًا، وهذا بالمناسبة من حقوق الطفل، أن يحصل على رعاية سليمة، فإذا لم يكن في مقدرتي توفير ذلك، فكيف أعطي لنفسي حق الإنجاب، وفي المقابل لا يحصل الطفل على أبسط حقوقه؟
اغلب الدول الرعاية الصحية تكفلها الدولة ضمن المستشفيات الحكومية, لكن يبقى لماذا نفكر بطريقة سلبية؟ غلباً مايحدث الوعكات الصحية لكن الأمراض المزمنة لا تحصل إلا نادرا لطفل عائش بطريقة سليمة ويمارس الرياضية ويهتم في صحتة البدنية والنفسية, لكن اذا حصل مرض وبقى في المستشفى لعدة أيام اعتقد ان التأمين الصحي والقروض ستحل المشكلة, او المساعدة من الأقرب او بيع شيء ثمين نملكه, لا ان نحرمه من حياتة!
لكن لماذا لا نفكر بطريقة ايجابية لماذا لا يكون الأطفال نعمة عليناء, لماذا لا يحصل العكس ونمرض نحن بامراض مزمنة فلا نستطيع العمل "عافنا الله من ذالك", او توقف عملنا باي سبب من الاسباب, فيدهب الأبناء للعمل ومساعدتنا في استمرر حياتنا الكريمة, كل ما في الأمر انك ستعيل ابنك الى ان يبلغ وان حصل شيء بعدها فسيتوجب عليه العمل.
لا يمكن الاتفاق على أننا لسنا ملزمين سوى بالإطعام والتربية على الأخلاق والقيم، فالعالم يتغير، واليوم الرعاية الصحية وحق المسكن الكريم والتعليم هي من الأساسيات كالطعام. وإلا فلنرحل إلى البادية ولننجب طفلًا كل عام، كما كان يحدث؛ يموت منهم من يموت، ويعيش الأقوى.
حتى لا نظلم البادية, اهل البادية يربون ابناءهم ويعلموهم خير الأخلاق والقيم وكذالك العادات والتقاليد المنتشره عندهم ويوفروا لهم حياة كريمة الى ان يبلغ, وينهي تعليمة الاساسي والثانوي يرسلوه الى المدينة للعمل ثم اذا عمل وكسب بعض الاموال يُكمل دراستة الجامعية ويصبح له قيمة في المجتمع, لا يعيش الأقوى بل هم يحبون اولادهم مثل أهل المدينة ربما يحبونهم اكثر, الامراض عندهم اقل من المدينة بسبب الازتحام والأكل الصحي.
نحن ملزمين في توفير الطعام والتربية وبخصوص المسكن سيسكن معنا على اي حال حتى وان كان البيث صغير! فهده امر يجب ان نتجاوزة, اما الرعاية الصحية اغلب الدول تكفلها كذالك هناك من لدية تأمين صحي لكن هده ليس مبرر لحرمان الطفل من حياتة!
التعليقات