في الوقت الحالي، نرى تدنيًا في المستوى التعليمي للمدارس (خصوصا الحكومية) ولا ترقى أبدًا للمستوى المطلوب لتهيئة الطالب على التكيف مع التغيرات الحديثة، أي أن النهج التعليمي نفسه لا يتغير، فهل فكرة التعليم المنزلي قد تكون في مصلحة الطفل؟ وفي رأيكم ما مميزاتها وعيوبها بالموازنة مع التعليم المدرسي؟
ما رأيكم في موضوع "التعليم المنزلي" بالنسبة للأبناء، هل يمكنكم تبني تلك التجربة؟
الفكرة جيدة لو تم تطبيقها لكن مشكلتي مع الأنظمة الموازية أنها ترفع المسؤولية عن النظام الأساسي. وفي مصر مثلًا أصبح نظام الدروس الخصوصية بمثابة النظام الموازي للتعليم العالم لكنه ورغم أنه قام بحل بعض المشاكل إلا أنه خلق مشاكل أكثر ناهيك عن الكمية الضخمة من المال التي يحتاج الأهالي لدفعها للحصول على أبسط الأشياء وهذا غير أنه وبدون رقابة على هذا النظام خرجت لها تريندات غريبة بحق وأشياء لا تمت للتعليم بصلة. لذلك لا يمكنني أن أضمن أن نظامًا كهذا لن يخلق مشاكل جديدة بدلًا من النظام الأول والثاني القائمين بالفعل.
ن الكمية الضخمة من المال التي يحتاج الأهالي لدفعها للحصول على أبسط الأشياء وهذا غير أنه وبدون رقابة على هذا النظام خرجت لها تريندات غريبة بحق وأشياء لا تمت للتعليم بصلة.
أنا معك أن كل نظام جديد، ستأتي معه تحديات ومخاطر جديدة بلا شك، فالدروس الخصوصية بدات بأنها مجرد وسائل مساعدة لمن يحتاج لشرح مستفيض عن المدرسة، أو كمجموعات تقوية، ولكن تحول الأمر إلى "سبوبة" أي أن كل المدرسين تحولوا للدروس الخصوصية لأنها أكثر ربحًا، وأصبح معظم المدارس الحكومية تحديدًا (وحتى الخاصة احيانًا) لا تقدم شرح ومنهج تعليمي حقيقي، اعتمادًا على فكرة أن الطالب يأخذ دروسًا خصوصية. في رأيك ما نوع التحديات أو المشكلات التي قد يواجهها نظام التعليم المنزلي؟
التعليقات