لم يعد يكفينا من التفاهة أحد عشر شهراً، حتى الشهر الذي يُفترض أنه موجه للراحة والهدوء النفسي واعادة شحن العقل والنفس بالمعاني السامية والقيم الرصينة، أصبح موسما لـــ" المساخر" ، وقد أضحى في رأيي من بين أكثر الشهور تشتيتا وعشوائية، كأنما يروج للصيام كذريعة للانفلات والصبيانة واللامسؤلية لا عن الوقت ولا الاستهلاك ، ولا حتى مشاعر الآخرين .
في رأيك، لماذا يختفي المحتوى التربوي في رمضان ويصعد المحتوى الفكاهي والدرامي الفارغ؟
التعليقات