أرى هذا دائماً في مجتمعي، على الأقل في سوريا، آباء يحرمون أبنائهم حق الورثة القانونية، يحرم ابنه بناءً على مشكلة شخصية وأحياناً بسيطة أيضاً ومتعلّقة بالطاعة التي أحياناً يشذّ عنها الابن في قرار ما بحياته، يحرم الأب ابنه من الورث، الآن بعد وفاة الأب، أتسائل، حين البدء بمرحلة توزيع الورث، ما الموقف الأمثل الذي يجب أن يتخذوه الأخوة اتجاه هذا القرار؟ هل يجب احترام رغبة الأب؟ أم تجاهلها؟
حرمان الأب توريث ابنه، رغبة يجب أن تُحترم
التعليق السابق
. وقد كان كل ذنبه أنه تزوّج من امرأة لم يكن أباه راضٍ عنها
موانع الإرث في الدين الإسلامي ثلاث وهي القتل والرق واختلاف الدين، أما بالنسبة للقتل فالقتل لا يرث النقتول وأما الرق فالعبودية تمنع الإرث وأما اختلاف الدين فهو واضح؛ ألا يرث مسلم كافر.
أما فيما عدا ذلك،فالأرجح تأن الزواح ليس ذنبا يحرم الإرث، كما أجد أن حكم الميراث بيد الله وحده لا شريك له وليست بيد الأب يحرم من يشاء ويهب لمن يشاء.
التعليقات