لكل منا قصة مع تخصصه الجامعي، بطلتها المادة الأصعب لديه، تمثل فوبيا للبعض، وجهها شاحب على الدوام، لا يتفق معها، ولو أخبره العالم أجمع بمدى سهولتها، لم يرتاح منها إلا بعد ان تخرج من أسوار الجامعة، والبعض الأخرى الى الأن في رحلة معاناة وتحدي معها، اسرد لنا قصتك مع أصعب مادة صادفتها في حياتك الجامعية، وهل استطعت التغلب عليها؟، إليك الخط...
وفقًا لتخصصك الجامعي، ما هي أصعب مادة صادفتها؟
هي مادة المنشآت المعدنية في أثناء دراستي للعمارة بالجامعة، ولكن الحقيقة كان السبب في ذلك من وجهة نظري يرجع إلى الأستاذ الجامعي الذي كان يقوم بتدريسها لنا.
فإنه من وجهة نظري لا توجد مادة صعبة في وجود معلم يجتهد في تبسيط النظريات وضرب الأمثلة والابتكار في العملية التعليمية لكي تم إيصال المعلومة لطلابه مع تكليفهم بعمل الأبحاث عن المادة بعد الفهم الأولي ومناقشة نتائج تلك البحوث مع طلابه لترسيخ المعلومات في أذهان الطلاب والتأكد من فهمها بشكل صحيح.
فما رأيك في ذلك؟ هل فعلا المسؤولية الرئيسة في كون المادة صعبة أم سهلة تقع على عاتق المعلم؟
هل فعلا المسؤولية الرئيسة في كون المادة صعبة أم سهلة تقع على عاتق المعلم؟
بنسبة كبيرة جدا؛ فعندما حاولت تذكر تلك المواد التي عانيت عند محاولة فهمها أثناء الدراسة، أدركت يقينا أن من قاموا بتدريسي إياها، هم السبب الرئيس في تلك المعاناة..
فمثلا أتذكر أن مادة الفلسفة السياسية كانت تمثل لي عقده، طوال سنة دراسية بالجامعة، إلى أن اضطررت لقراءة كتاب المادة دفعة واحدة، والمفاجأة اني فهمت كل كلمة داخل الكتاب!!
وعندها أدركت مدى تقصير أستاذة المادة في شرحها لنا، حتى انني شكيت بقدرتها على فهم المادة من الأساس!
التعليقات