انسان بلا عداوات.. انسان بلا مبادئ. من أقوال الأستاذ ياسر الحزيمي.
كرأي شخصي, ما أبعاد هذه القولة و ما مدى صحتها ؟؟
لما لا ؟.. هذا السؤال لكلينا يا معتز, لأنني كذلك أرى أنه ليس من الجيد أن يتم تعميم هذه الفكرة على جميع العلاقات الإجتماعية. لكن هناك انا أعلى تخبرني لما لا, أليست المبادئ تضل كذلك مادامت لم تكسر لأي سبب كان و مع أي كان و إلا لما أطلقنا عليها تلك الصفة. كجواب نسبي أجد أن ما قاله أ.ياسر صحيح إلى حد ما أو مع المبادئ التي تعد أساسية و التي تشكل ركيزة بنينا عليها شخصيتنا.
السؤال هنا، هل اختلاف المبادئ مبرر لخلق العداوات؟ ثم اختلاف المبادئ مع من وما هو السياق الذي حدث فيه الخلاف؟ وما هو موقف الطرف الآخر من تمسكي بمبدأ ما، هل يكتفي بتجنبي أم يضايقني ويبدأ هو بالعداوة، إلخ
هي مقولة أرى أنه من الأصلح ألا تعمم، ربما يمكننا أن نعمم مقولة مثل، لن ترضي الجميع، أو رضى الناس غاية لا يجب أن تُدرك.
السؤال هنا، هل اختلاف المبادئ مبرر لخلق العداوات؟ ثم اختلاف المبادئ مع من وما هو السياق الذي حدث فيه الخلاف؟ وما هو موقف الطرف الآخر من تمسكي بمبدأ ما، هل يكتفي بتجنبي أم يضايقني ويبدأ هو بالعداوة إلخ
المبادئ لا تخضع للتقلبات المناخية و للظرفية, يجب أن لا نغير من مبادئنا أو نشكلها وفق كل علاقة على حدة و إلا ستفقد قوتها و قيمتها.
التعليقات