العالم ومجتمعه لا يمكن أن يُشابهنا، هذه حقيقة، لذلك قد في حال وجدت شخص يختلف معك بالأفكار (الأصح تُعادي أفكاره من شدة اختلافك معها) ولكنّك تجد فيه صديق أمين وخلوق، هل يُمكنك بهذه الحالة مصادقته؟
هل يمكنك أن تُصادق شخصاً تُعادي أفكاره؟
لا أجد مشكلة أو صعوبة في التواصل مع أشخاص مختلفة أفكارهم عن أفكاري طالما نتفق في النهاية على ألا نتفق.
معايير إختيار الأصدقاء تختلف من شخص لآخر ولكن شخصيًا أحب الإختلاف طالما أنا قادر على تقبله وصديقي قادر على تقبل أفكاري فسيستفيد كل منا من الآخر ونرتقي ببعضنا البعض مادمنا نفهم ذلك جيدًا.
ولكن شخصيًا أحب الإختلاف طالما أنا قادر على تقبله
ماذا عن التضادّ؟ عن الاختلاف حتى العداوة في الأفكار؟ لنفترض مثلاً أنهُ معادي للغة التي تتحدّث بها أو العمل التي تعمله أو ربما الدين والفلسفة التي تحكم حياتك؟ هل كل ذلك لا يُشكّل عائقاً يمنع صداقة عميقة بينكم؟
التعليقات