عادةً ما نواجه سؤالاً واحداً أولياً حين نبدأ أي كتابة لأي مقال، هل أعتمد بما أملك من معلومات للحفاظ على نسيج كتابة عفوية تناسبني فعلاً ولأكون صادقاً بما أحمل من معلومات، أو أقوم بإعداد مراجع والاطلاع عليها وأحاول ترتيب وكتابة مقالتي تبعاً لهذه القراءات؟ أيهما الطريقة الأنسب برأيك؟.
هل تعد المراجع حين تحضر لكتابة مقالة ما، أم تبدأ بعفوية فوراً بما تملك من عاطفة ومعلومات؟
في الفترة الأخيره هناك برامج ذكاء اصطناعي مخصصة لكتابة المقالات بناءًا على مراجع تستطيع الوصول لها أسرع وبكفاءة أكبر من أي كاتب نظرًا لأنها صُنعت خصيصًا لتقوم بذلك العمل التحليلي.
فأظن أن التي تناسبني هي كتابة مسودة بما أملك من معلومات وخبرات سابقة، ثم الاطلاع على المراجع وأعيد ترتيب ما وجدته بها طبقًا لما أنتجته عفويتي في البداية.
هذه هي الطريقة الأنسب برأيي.
ولكني منتظر لمعرفة الطريقة الأنسب برأيك أنت الان!
لا أشعر بأنّ الذكاء الصناعي يمكن أن يهدد أي كاتب نهائياً، هذا الأمر مُعدّ فقط برأيي لانتاج الكمّ لا النوع مهما وصلت فعلاً قدرته الذكية على استصدار المواضيع وكتابتها بشكل احترافي، سيكون هناك فارق شاسع بين الاثنين، للحقيقة أنا أتنقّل بين الطريقتين حتى الأن، ولكنني عادةً ما أعتمد على المراجع والقراءات السابقة لما في هذه الطريقة من استقرار في البناء للمقال وحرص على عدم تفويت المهم فيه، لذلك أقوم بجولة قراءة قبل كل مقال، جولية أسجّل بها الملاحظات ومن هذه الملاحظات أشكّل موضوعي تدريجياً.
في الفترة الأخيره هناك برامج ذكاء اصطناعي مخصصة لكتابة المقالات بناءًا على مراجع تستطيع الوصول لها أسرع وبكفاءة أكبر من أي كاتب نظرًا لأنها صُنعت
هل هذه البرامج تكتب المقالات بشكل كامل بالمراجع؟ وهل تشير إلى تلك المراجع بعد كتابتها؟
وما هي أمثلة هذه البرامج وهل هي مدفوعة؟
التعليقات