ظلت فكرة الكتابة تراودني لأشهر حتى قررت تجربتها. فما الذي يجذبنا نحو الكتابة؟ هل أوقات الخلوة بأنفسنا هي التي تشدنا نحو ذلك فيصير الورق رفيقنا الوحيد الذي نتحدث معه عن كل مايختمر في صدورنا؟ أم أن للكتابة دوافع أخرى قد تختلف حسب الزمان والمكان وحتى الأشخاص؟
هل الكتابة رفيق الوحيد؟
هل أوقات الخلوة بأنفسنا هي التي تشدنا نحو ذلك فيصير الورق رفيقنا الوحيد الذي نتحدث معه عن كل مايختمر في صدورنا؟
قد تكون الخلوة سببا يدفعنا للكتابة، فحينما يختلي الإنسان بنفسه تتقاذفه الأفكار وتتنزل عليه الخواطر، فيكون بحاجة إلى إفراغ هذه الخواطر، وكتابة هذه الافكار.
أم أن للكتابة دوافع أخرى قد تختلف حسب الزمان والمكان وحتى الأشخاص؟
نعم للكتابة دوافع أخرى مثل:
حالة تنتاب المبدعين، بحيث يشعرون بالحاجة للتعبير عما يختلج في ذواتهم.
دافع يعتقد صاحبه أنه اهتدى لجديد كفكرة لم يطرق أبوابها أحد.
شعور المفكر بالحاجة لمتعة الكتابة الفنية الشعرية والروائية، التي تعرف انتشارا لا سابق له في المشرق العربي.
وأيضا تعد وسائل التواصل الاجتماعي دافعا للكتابة، فمع انتشار الأفكار المختلفة بكثرة من خلالها يشعر الآخرون بما يدفعهم نحو الكتابة مثل غيرهم.
التعليقات