قد ينتظر البعض منا حلول فصل الخريف عشقا لفاكهة الرمان. ومن العشق ما قتل! تروي إحدى أساطير اليونان القديمة حكاية حب "أدونيس" لآلهة الحب والجمال "أفروديت". وقد كان لأدونيس منافس في هذا الحب هو "آريس" إلاه الحرب. غيرة آريس من أدونيس وكرهه له دفعاه لنصب كمين لقى فيه أدونيس حتفه. عندما رأت أفروديت أدونيس غارقا في دمائه بكت وٱختلطت دموعها بتلك الدماء فنبتت مع الوقت شجرة رمان في ذلك المكان. فأطلق على الرمان لقب فاكهة الموت!

المدن "عتيقة" أو لا تكون! مدينة تونس، جمال شبيه بمحاسن لغة ضاد نثرت في قصيدة شعر. هي حنين يعانقنا في كل لقيا قائلا: أنتم مني. إنها تحية التاريخ إلينا وشوق دائم إلى أن نعود. ونحن حتما.. حتما سنعود.

إنتقال من حياة إلى حياة ذلك كل ما في الموت.

سطر مترجم قرأته مصادفة يختتم به الشاعر الإنكليزي جون دون إحدى قصائده، يقول فيه: "أيها الموت، ستموت". وكأن شاعرا بكلمات من زمن مضى قد أخذ بثأري المؤجل من الموت. وهذا جزء من نص القصيدة بلسانها الأصلي: "One short sleep past, we wake eternally And death shall be no more; Death, thou shalt die"

كيف يمكنني التأكد بأن المقال الذي كتبته يخضع للمقومات المتعارف عليها؟

ظلت فكرة الكتابة تراودني لأشهر حتى قررت تجربتها. فما الذي يجذبنا نحو الكتابة؟ هل أوقات الخلوة بأنفسنا هي التي تشدنا نحو ذلك فيصير الورق رفيقنا الوحيد الذي نتحدث معه عن كل مايختمر في صدورنا؟ أم أن للكتابة دوافع أخرى قد تختلف حسب الزمان والمكان وحتى الأشخاص؟