ظلت فكرة الكتابة تراودني لأشهر حتى قررت تجربتها. فما الذي يجذبنا نحو الكتابة؟ هل أوقات الخلوة بأنفسنا هي التي تشدنا نحو ذلك فيصير الورق رفيقنا الوحيد الذي نتحدث معه عن كل مايختمر في صدورنا؟ أم أن للكتابة دوافع أخرى قد تختلف حسب الزمان والمكان وحتى الأشخاص؟
هل الكتابة رفيق الوحيد؟
عادة الكتابة هي أداة قوية وصديق قوي خاصةً للأشخاص الانطوائيين والذين لا يحبون الضوضاء أو الحشود، فهي تكن خير رفيق، فيمكنهم بواسطتها التعبير عن أنفسهم وما يدور بداخلهم، بكل سهولة، يمكنهم ترجمة مشاعرهم بكل يسر دون الشعور بالحرج أو الضغط.
أم أن للكتابة دوافع أخرى قد تختلف حسب الزمان والمكان وحتى الأشخاص؟
الكثير يتخذ الكتابة وسيلة ربح، فيكتب كوظيفة، وكوسيلة للربح منها، ولكن ما ألاحظه أن الكاتب الذي يحقق نجاحا قويا بعمله هو نفسه الشخص المحب للكتابة وتعد أولى هواياته.
التعليقات