لديّ صديقة كل ما أدخل واتساب أجدها حذفت عشرات الرسائل، دائمًا ما أسألها لماذا فتقول أنها فضفضة وحسب وحين تأخرت في الرد حذفتها. لكن هي عمومًا شخص يتحدث عن كل تفاصيله وآخر مرة غضبت منها قليلا ووبختها لأن فضفضتها الكثيرة ولكل من هبّ ودبّ تسبب لها المشاكل، كيف أتصرّف معها؟ وما هو حل الفضفضة الكثيرة برأيكم؟
كيف أتوقف عن الفضفضة العشوائية؟
لأن الشخص يعود للفضفضة في حال كان يتعرض للكبت والضغط النفسي حينها يمكن أن يبحث عن شخص يفضفض له، وحتى لو أساء اختيار الشخص. لكنها تبقى حالة مصاحبة للضغط النفسي
الفضفضة لازم تكون مع المقربين وليس على الملأ يعنى مايفضفض الشخص عن حالتة ولا عن اقربائة على الانترنت لان هذا سوف يزيد فى حالتة النفسية جدا بالسوء ليس فى صالحة الفضفضة لا عن فقر ولا عن حرمان ولا عن شيء
ما قصدته أن سلوك الفضفضة ليس طبعا متأصل بالفرد فيدوم معه طوال الوقت، لكن يلجأ له البعض للتعبير عن الضغط النفس الذي يتعرض له، على عكس الثرثرة التي هي من طباعه وبالتالي يثرثر مع كل شخص وعن أي شيء وبأي وقت حتى لو كان سعيدا.
سوف يزيد فى حالتة النفسية جدا بالسوء ليس فى صالحة الفضفضة لا عن فقر ولا عن حرمان ولا عن شيء
الفضفضة إن كانت مع أشخاص ذو ثقة وعلى قدر من المعرفة والخبرة تؤهلهم لمساعدة الطرف الآخر فلما لا، فجزء من الطب النفسي قائم على الفضفضة.
ما قصدته أن سلوك الفضفضة ليس طبعا متأصل بالفرد فيدوم معه طوال الوقت، لكن يلجأ له البعض للتعبير عن الضغط النفس
أتفق معك، لكن ماذا لو كان هذا الضغط مستمرا ويتجدد كل يوم؟ المشاكل ذاتها والصراعات ذاتها والإهمال والكب ذاتهما يتكرران كل يوم!
أتفق معك، لكن ماذا لو كان هذا الضغط مستمرا ويتجدد كل يوم؟
حتى وإن لم يتجدد لكن الفرد ما إن يتعود فسيجد في يومه شيئا ليشتكي منه حتى تصبح إدمانا.
الفضفضة لازم تكون مع المقربين وليس على الملأ
هل تقصد باللزوم هنا النصيحة، أم نفي ما يخالفه؟ بمعني آخر، هل ترى من يتحدث كثيرا مع الغرباء ثرثارا فقط؟ أم تراه فضفض وأخطأ في اختيار المستمع؟
من يريد ذلك لن يهتم بمن يستمع، فهو يحاول تفرغ كبت لا أمثر، بل أحيانا يتعمد اختيار الغرباء، فكيف يفضفض بسوء معاملة عائلته وكبته له أو عجزهم عن تحقيق مراده لهم؟
التعليقات