يقال: أن الاحترام هو حجر الزاوية في كل فضيلة فأيهما أهم بنظركم، أن تُحترم أم أن تُحب؟
أيهما أهم بنظركم، أن تحترم أم أن تحب؟
عن نفسي أُفضل أن يحبني الآخرين، لأن حب شخص ما يجعلك تحترمه، ولا أظن أن هناك شخصًا يُحب آخر كثيرًا ولكنه لا يحترمه، وأما عن تقديم أحد هاتان الفضيلتان للآخرين فيكون بحسب الشخص، فإن كنت على معرفة طفيفة به سأقدم له الإحترام، فالإحترام حق للآخرين علينا وحقنا عليهم، وأما عن الحب فلا أُقدمه إلا لمن أراه يقبلني كما أنا ويتفهم أخطائي سواء كان قريبًا أو صديقًا أو غيره، وبالطبع لا تشبيه بين من يراك مخطئًا ويُبقى عليك، وبين من يحترمك فقط وأنت شخص في قمة النُبل.
أذكر منذ بضعة أيام مشكلة لأحد المستخدمين، وهي: صديقه يحبه جدا، لكنه يتعمد السخرية والتقليل منه أمام الأصدقاء، وإذا عاتبه اعتذر له جدا، ثم يعود إلى ما كان عليه.
يزعم الزميل أن الحب موجود والاحترام ليس موجودا!
ما رأيكم؟
يزعم الزميل أن الحب موجود والاحترام ليس موجودا!
إن رأيي أن الحب يستوجب الاحترام، والعكس ليس بالضرورة أن يحدث
فالاحترام واجب وليس منة بينما الحب أمر شخصي لنا الحرية فيه، وهذا ما أحاول توضيحه
فالعلاقات معقدة جدًا قد يظن هذا الصديق أن صديقه يحبه وقد يعتقد الصديق التنمر أنه بالفعل يحب صديقه، لكن هذا قد يكون نابع من مشاعر غير الحب مثل أن المتنمر يحب هذه الصداقة لأنها تشعره بالأفضلية وهو يحاول المحافظة على هذا المنوال، فيتعذر ويبقي على هذا الصديق بحجة إنه يحبه هذا تحليل وارد لتغطية نقصه وعيوبه
التعليقات