نمر بفرص ضائعة على الأفل ولو مرة واحدة في العمر، بعضنا يغتنم الأمر ويحاول الاستفادة منه بتجنب أسباب ضياع تلك الفرصة والبعض الآخر يبالغ في تقدير فرصته الضائعة مما يؤثر على حياته الاجتماعية والعملية، فكيف برأيكم يمكننا التوقف عن المبالغة في تقدير فرصنا الضائعة؟
كيف نتوقف عن المبالغة في تقدير فرصنا الضائعة؟
أعتقد أن مبالغتنا في تقدير أي شئ -بما فيها الفرص الضائعة- سببه الأول هو أننا لا نرى له بديلًا. أي أننا نعتقد أنه لن تأتي فرص أخرى مستقبلًا، ولكن هذا غير صحيح؛ فالحياة فُرص كما يقولون.
لذا فالتوقف عن المبالغة في تقدير فرصنا الضائعة أرى أن حله هو أن نفتح رؤيتنا تجاه فرص أخرى قد لا نكون قد لاحظنا وجودها من قبل، أو ننتظرها. وأحيانًا تركيزنا الشديد والدائم تجاه فرصة محددة يُفقدنا امكانية رؤية فرص أخرى أفضل.
التعليقات