"دار المعرفة" هي مدرسة في دبي تعلم طلّابها باللغتين العربية والإنجليزية، وهي حاصلة على اعتماد البكالوريا الدولية (IB)، الأمر الذي يجعلها مدرسة عالمية بكل معنى الكلمة، مدرسة "دار المعرفة" تعلن عن منح دراسية كاملة و جزئية للطلاب وفق معايير معينة.
الإمارات العربية المتحدة، دبي: أعلنت مدرسة دار المعرفة التي تتخذ من منطقة "مردف" في دبي مقرا لها، على موقعها الرسمي المدعوم باللغتين العربية والإنجليزية عن استعدادها لتقديم منح دراسية كاملة وجزئية (DMPC) للطلاب من الصف الثامن حتى الصف الحادي عشر، وذلك يستند بالطبع إلى بعض معايير القبول. الأمر الذي يفتح باباً من الفرص التعليمية للطلاب و تمكن ذويهم من تأمين أفضل معايير التعليم العالمية بدون عوائق مادية. يمكنكم قراءة المزيد على موقع المدرسة.
اللغة الإنجليزية في المدارس
مما لا شك فيه أن اللغة الإنجليزية باتت تسيطر بشكل كبير على معظم علوم هذا العصر، الأمر الذي شكل عائقاً كبيراً أمام كل محاولات إبقاء طواقم المدارس العربية مطلعين على ما هو جديد في ميادين العلوم المختلفة، مما أثر بشكل كبير على المستوى العلمي للأجيال العربية المتعاقبة لعقود خلت، ولكن بالطبع الجهود مستمرة لجعل النظام التعليمي العربي مطابق للمعايير والأسس العالمية.
بعض التحديات
الدول أو الجهات أو المدارس المعروفة في الوطن العربي حاولت الاعتماد على الترجمة والتعريب كمنهج لجلب العلوم الحديثة إليها إلا أن هذه الطريقة رغم أهميتها تواجه بعض المصاعب، بسبب الجهد الهائل الذي تستهلكه، وحقيقة أن الترجمة هي علم بحد ذاته ولا توجد كوادر كافية تعمل بالسرعة الكافية لتحديث كل المحتوى للعربية، بالإضافة إلى العجز عن مواكبة التقدم اليومي للعلوم في كافة المجالات باللغة العربية وحدها.
في الجهة الأخرى، اعتمدت بعض المدارس اللغات الأجنبية كأساس لها، الأمر الذي أنشأ فئات شبابية بعيدة عن الثقافة والتراث والتقاليد الإماراتية بشكل خاص والعربية والإسلامية بشكل عام، وبالطبع هذه النتيجة لا تعود بالنفع المنتظر للمجتمع العربي.
التعليم بالعربية و الإنجليزية
لجأت مدرسة "دار المعرفة" في "مردف" لمنهاج تعليمي متوازن، يطمح لتقديم أحدث وآخر المواد العلمية باللغتين العربية و الإنجليزية وبطرق التعليم الذكية (Smart e-Learning)، مع الحفاظ على تراث و قيم العرب و الإسلام التي لا غنى عنها في العملية التعليمية.
كان الاختيار على التعليم بالغتين العربية والإنجليزية بشكل متوازن ومتسلسل بحسب عمر الطالب و مستواه اللغوي، و تمكين الطلبة من الأطفال العرب أو الأجانب من الاندماج في برنامج تعليمي تربوي متكامل يهدف لزرع الأخلاق الحميدة و المسؤولية تجاه العائلة و المجتمع، بالإضافة لصفوفهم العلمية المعتمدة دولياً.
تجربة فريدة لمدرسة "دار المعرفة"
يبدأ القائمون بتعريف مدرستهم على موقعهم الالكتروني بالكلمات التالية: "تقدّم (دار المعرفة) فرصة التعلّم باللغتين العربية والإنجليزية مع تركيزها على احترام الثقافة والقيم المحلية، ويقوم طاقمنا التدريسي المؤهل جيداً بتحفيز طلابنا على أن ينشطوا في التعلّم، وتتضمن نشاطاتنا التعليمية والصفّية طرق تعلّم تستند إلى العمل الجماعي التعاوني والبحثي لكي نجذب طلّابنا جيداً ونساعدهم في تفعيل أقصى قدراتهم".
لا بد أن عدداً من العوامل قد ساعد المدرسة بتحقيق نجاح منقطع النظير و جذب عدداً متزايداً من بناة المستقبل خلال العامين الماضيين، نذكر منها:
• تعليم أحدث المناهج المعتمدة باللغتين العربية و الإنجليزية • اعتماد البكالوريا الدولية (IB) • موقع المدرسة المميّز ضمن منطقة "مردف" في دبي، والتي تمتاز ببنيتها التحتية الممتازة وقربها من المناطق السكنية • توافر مناهج خاصة للتربية الاجتماعية والإسلامية • كادر تعليمي متفانٍ ومؤهل أكاديمياً • توفر الملاعب والمخابر والمكتبات بأعلى جودة و مستوى تنظيم • استخدام برامج إلكترونية ذكية لإدارة كامل العملية التعليمية
"دار المعرفة" كانت قد حصلت مسبقا على اعتماد البكالوريا الدولية (IB)
الأفكار الجديدة غالبا ما تحمل الصعوبات، الأمر الذي يفترض أن تواجهه أي مدرسة تنوي اتباع ثنائية اللغة كمنهج لها، ولكن حصول مدرسة "دار المعرفة" على اعتماد البكالوريا الدولية (IB) أثبت قدرتها على منافسة المدارس العالمية مع احتفاظها بالثقافة والتراث العربيين.
معلومات التواصل:
آراتيك لتصميم وتطوير وتسويق المواقع الالكترونية
مضر ميّا
مهندس المحتوى الالكتروني
Modar@aratech.ae