شعر المناسبات بالرغم من النقاش حول إمكان عده أدبا خالدا أم لا، إلا أننا لا يمكن أن نجرده –في تقديري- من صفة الأدبيَّة، مادام يحمل معنى، ويسائل واقعا، ويتوسل بعناصر الصنعة الفنية، ويخاطب قيما ثابتة تضمن له الخلود على الرغم من أنه قيل لملابسات ومناسبات وظروف محددة ومعينة.
صفة الأدبيَّة في شعر المناسبات
بالرغم من كونه محلى بالصفات الأدبية ولكن بصراحة لا أرى أنه ينقل تأثير القصيدة ويعزز اثرها، فهو خالي من التجربة، ومن الغرض الذي يبقى، حيث ينتهي أثر القصيدة وتفنى قيمتها بزوال ما تمت صياغتها لأجله
التعليقات