الكثير من الشباب الجزائري يسعى بشكل حثيث للذهاب إلى الضفة الشمالية للبحر المتوسط. ولم لا أن تكون الوجهة كندا؟؟
والكثيرون يرددون أن البلد للذوات وأبنائهم وليست بلدهم أبدا، وربما يرون أنفسهم ضيوفا ثقالا لدى الذوات وأبناء الذوات.
والمتتبع للتاريخ يرى الجزائريين من أكثر الشعوبا تضحية وفداء لأوطانهم وحرياتهم ولم يتقبلوا غازيا أبدا.
ومقابلة أم درمان بين مصر والجزائر وما تبعه من بعض الأشقاء الأشقياء من سب وشتم للجزائريين ونساء الجزائريين وحتى الشهداء تتعجب من الوجه الذي يظهر به الجزائريون في مواقف الحشد والنصرة.
يومها تمنيت من السلطة أن تستثمر تلك الطاقة الرهيبة فيما يفيد وتوجهها التوجه الصحيح معتبرة من ضياعها التاريخي صبيحة الاستقلال ... لكن للأسف عقلية صبيحة الاستقلال هي عقلية 60 سنة فيما بعد.
فهل الجزائري يكره وطنه؟؟
التعليقات