هذا موضوع يُهمني جدا، قرأت أن حكومات ما بعد الاستعمار قامت بحملة لتعريب الجزائر ونفي الثقافة الأمازيغية، تماما مثلما حدث في تونس. لكن اليوم الأمازيغية "لها شأنها" في الجزائر، فكيف كانت حالة الأمازيغية بالضبط بعد الاستعمار، وكيف وصلت إلى الإعتراف بها.
طرحتُ السؤال هنا لأنني أبحث عن معلومات مفصلة جدا عن كل حدث.
"لها شأنها"
ليس لتلك الدرجة، والدليل أنها ولحد كتابة هذه الأسطر ليست لغة رسمية بل معترف بها كلغة وطنية
والمؤسف حقا أنه ولحد الآن وبسبب غسل الأدمغة والجهل المتفشي هناك من يحاربها ويعدها لغة دخيلة وهو لا يعلم أنه يحارب هويته
بل يعتبر نفسه عربيا ومن أصول عربية، والعجيب في الأمر والمثير للسخرية أنه تقريبا كل من حكم رئاسة الجزائر هم أمازيغ ولم يحاربوا الفرنسية لغة المحتل الغاشم كما حاربو الأمازيغية لغة الأجداد... عجيب
الجزائر بلاد العجائب لذا يجب أن تتوقع منها ما هو غير متوقع D:
تم ذلك في آخر تعديل دستوري (أي جعلها وطنية) ويُقال بأن التعديل القادم قد يجعلها رسمية أيضا
لكن سبق ذلك عدة خطوات. مثل رفع الحظر على الأسماء الأمازيغية وتدريسها في المدارس (في بعض المناطق) وتدريسها في الجامعات أيضا. إلى غاية وجود قناة تلفزيون عمومية بالأمازيغية.
في المقابل هي لغة رسمية في المغرب
بالمناسبة، كيف كان يسمي المحافظون على الثقافة الأمازيغية أبنائهم في ظل الحظر على الأسماء الأمازيغية؟
وللوصل إلى هذه النتائج، حصلت مظاهرات نتج عنها ضحايا، ما احتمالية أن يحدث نفس الشيء في بقية بلدان تامازغا؟
التعليقات