لكل منا نقاط ضعف لا يود لأحد معرفتها أو على الأقل جل الناس ، لكن هناك من لديه فوبيا أن عيوبه ونقاط ضعفه وذنوبه كلها ستكشف بمجرد وقوفه وسط حشد من الناس أو أقل القليل بمجرد الخروج من المنزل ، يصيب الشخص ماهو أشبه بالوسواس من مجرد نظرات الناس وردات أفعالهم في الشارع حتى لو لم تكن تلك النظرات موجهة نحوه ؟ الخوف من أن الجميع يعرف الذنوب التي اقترفها والخطايا التي اكتسبها تجعله عاجزا عن القيام بأي خطوة نحو الأمام فقط الخوف من اكتشافه أو الخوف من القيام بأخطاء مقبلة سكتشفها أناس جدد سيلتقي بهم لأول مرة وستبنى عليها 70 بالمئة من نظرتهم تجاهه واللتي لن تتغير حتى لو تغيرت شخصية صاحبه ، كيف نستطيع محو ذاكرات الناس في مايخص الأخطاء التي ارتكبناها أمامهم ؟ كيف يمكن تجنب سوء مواقف الانطباع الأول ؟ ماذا لو اكتشف أحد غير مرغوب فيه أحد أسرارا شخصية جدا لشخص ما كيف يمكن الولوج لذاكرته وحذف ذلك المقطع من الأسرار ؟ إذا كانت الإجابة غير ممكنة كيف يمكن التصرف مع ذلك الشخص ونحن لا نود الحديث معه عن أي شيئ مما عرف ؟ كيف نواجه القصور البشري الذي يرتكب الأخطاء ؟ كيف يمكن تجنب الخطأ أمام من لا يجب الخطأ أمامه ؟ كيف نحكم الإغلاق على أسرارنا ونقاط ضعفنا ؟
فوبيا اكتشاف العيوب ومعضلة محو ذاكرة إنسان ما
قال صلى الله عليه وسلم «كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون»
الخوف من أن الجميع يعرف الذنوب التي اقترفها والخطايا التي اكتسبها تجعله عاجزا عن القيام بأي خطوة نحو الأمام.
وليعرفوا ليسوا ربي حتى يحاسبوني، لكن لا أنشر أخطائي وإذا عُرفت لا أبررها
فقط الخوف من اكتشافه أو الخوف من القيام بأخطاء مقبلة سكتشفها أناس جدد سيلتقي بهم لأول مرة وستبنى عليها 70 بالمئة من نظرتهم تجاهه واللتي لن تتغير حتى لو تغيرت شخصية صاحبه ،
إرضاء الناس غاية لا تدرك.
كان لي من هذا نصيب، فقط غير طريقة تعاملك وستتغير طريقة معاملتهم لك أو غب عنهم مدة ليست قصيرة.
ومع ذلك لا تهتم لهم
كيف نستطيع محو ذاكرات الناس في مايخص الأخطاء التي ارتكبناها أمامهم ؟
لا تجعل نيتك التبرير للناس بل اعترف لله تعالى فهو ربك ومن سيحاسبك عن الخطإ، وما عليك شيء.
كيف يمكن تجنب سوء مواقف الانطباع الأول ؟
غير الخطأ بمرور الزمن
ماذا لو اكتشف أحد غير مرغوب فيه أحد أسرارا شخصية جدا لشخص ما كيف يمكن الولوج لذاكرته وحذف ذلك المقطع من الأسرار ؟
لن تُمَكَّن من حذفه وليعرف أي شيء، تصرف ببرودة وفي حال حاول استغلال الأمر وأضر بك فهنا (الصراحة أخاف أن أقول لك اضربه أو اشكه إلى الشرطة يكون حراما لذلك اسأل مفتيا فلا أعلم شيئا )
إذا كانت الإجابة غير ممكنة كيف يمكن التصرف مع ذلك الشخص ونحن لا نود الحديث معه عن أي شيئ مما عرف ؟
تصرف كأنه لا يعرف، أحدثك عن تجربة شخصية
كيف نواجه القصور البشري الذي يرتكب الأخطاء ؟
{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)}(سورة البقرة)
تماشى معه لكن لا تخطئ عمدا، وإن تعمدت الخطأ فاستغفر وتب
كيف يمكن تجنب الخطأ أمام من لا يجب الخطأ أمامه ؟
{قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا}(سورة التوبة)
كيف نحكم الإغلاق على أسرارنا ونقاط ضعفنا ؟
فقط أيقن أنه
{قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا}(سورة التوبة)
أعرف ما تتحدث عنه فأنا أعاني هذا
لا هذا ليس حلا.
الحل هو:
الصبر واحتساب ذلك الصبر كعمل خالص لوجه الله تعالى
(أي تكون نيتك نيل الأجر من الله تعالى بالصبر الذي تصبره)
آسف لكن أعتقد أن للصبر حدود ، قد تصبر وأنت ترى أن هناك مخرجا لأزمتك باد في الأفق أو على الأقل تعرف الطريق نحوه ، لكن اصبر واحتسب أراها نوعا من التواكل ومحاولة تجاهل خداع لأنفسنا مع العلم أنه يمكن خداع عقولنا لكن نفوسنا غير ذلك ، المشاعر المترتبة عن المشكلة لا يمكن ابتلاعها بتلك السهولة المشكلة الأكبر أن تلك المشاعر الناتجة قد تؤثر على جوانب أخرى من حيواتنا فنخسر علاقات مع أناس آخرين طيبين فقط لأننا حاولنا الانغلاق على أنفسنا بعد ملاقتنا لأولائك الأشرار ، الحل في الابتعاد والله أعلم لا أستطيع إقناع نفسي بتجاهل مأعرف يقينا أن غيري يعرفه عني
أنا صاحب هذا التعليق وأتعجب صراحة بعد شهر كيف استطعت كتابة تعليق بمثل هذه العمق ، أعتقد أن لدي موهبة في الكتابة والتعبير عن نفسي لكنها لا تظهر إلى عندما تغمرني مشاعر عميقة بدورها لذا علي استغلال نوبات المشاعر العميقة التي تنتابني للكتابة ، من يدري قد أقوم بكتابة سكربت لفلم سينافس برايكنغ باد في المستقبل
التعليقات