بعد أسوعين من بداية العام الدراسي الجامعي الأول في حياتي وجدت نفسي في حالة شديدة من الضجر والملل من الدراسة ولم أستطع تماما تقبلها أو التأقلم معها، بالرغم من أنني في الكلية التي أردتها.
نعم أعلم أن هذا ما يعيشه عادة طلاب السنة الأولى ولكن احس أن الأمر زائد عن المعتاد معي.
فهل من نصائح رجاءً
أنصحك بهذا الفيديو :
ربما أنه لن يساعدك على تخطي مرحلة الضجر ، و لكنه حتما مفيدٌ لك لما بعد مرحلة الضجر .
الضجر مجرد مرحلة عابرة تمر على جميع البشر بمختلف أعمارهم و توجهاتهم ، لا تعطها أكبر من حجمها ، و إلا فإنها لن تنتهي ، إستغلها بالإستعداد لمرحلة ما بعد الضجر.
كيف هو نظام المحاضرات عندكم؟ بشكل يومي أسبوعي؟
النصيحة التي أقدمها لأي شخص مقبل على الجامعة يعاني مثل حالتك وحالتي هي:
مباعدة المحاضرات فيأخذ يومين أو ثلاث في الأسبوع وليس بشكل يومي أو اذا كانت جامعته توفر نظام محاضرات أسبوعي فهذا أفضل.
الشيء الآخر تجده في حسن الرفقة والصحبة والأخاء. حاول الحصول على أصدقاء ولكن ليس أي أصدقاء، عندما تخرجت من الجامعة لم يكن لدي أي صديق من نفس كليتي كلهم من كليات مختلفة لأن من بداخل كليتي لم يكن يستهويني رفقته.
لقد مررت بنفس تجربتك يا اخي ، قمت بترك الدراسة وفي السنة الموالية قمت بالتسجيل في كلية عسكرية ثم تركتها وفي السنة الموالية اخترت شعبة اخرى في الجامعة لاجل دراسة تخصص كنت اريده والحمد لله اتممت دراستي بدرجة الماستر ...ما اود قوله انك ان كنت تدرس تخصصا لاجل ان الناس جميعا يحترمون هذا التخصص او انه مطلوب بكثرة فانت تخدع نفسك حاول ان تكون في عالم تجد متعة في دراسة علومه وتذكر ان هاته الشهادة ستكون متاح حياتك المهنية لاحقا ، صحيح ان الايام الاولى في الجامعة صعبة خصوصا في عالمنا العربي اين تجد ان الجامعة ليس بذاك العالم الذي كنا نرسمه في مخيلتنا لكن عليك التكيف مع الواقع لن تستفيد شيئا ان انتظرت من غيرك ان يثري زادك ..بالتوفيق
التعليقات