الوهن والضعف والخوف والقلق والتوتر والارتباك والتردد والتشتت والألم والضغط والعجز والريبة والصدمة، كل هذه ليست مجرد كلمات بل حالة اعرفها جيداً أنا وانتم، ولن أبالغ لو اقسمت أننا نعيش في أكثر من حالة منهم في هذه اللحظة.
متى آخر يوم مر علينا ونحن بخير ؟ آخر يوم نرى بصدق أننا كنا فيه نعيش الحياة كما يجب؟ آخر يوم لم يلقي أحدنا نفسه على السرير للنوم وفي باله ألف فكرة إلى أن يخلد كجثة هامدة، لا هو تخلص من الأفكار ولا أدرك كيف يعيش.
أنا اولكم أعلنها، إسلام الذي يملك مهارات تجعله يعمل في اوساط مختلفة ومتعددة بأسواق عمل شتى يفتقد مهارة عيش الحياة، ولم أعد اقتنع بحلول مثل إجازة أو تأمل أو فيلم، أنا لا أبحث عن مسكن بل علاج قبل أن تنقرض الحياة ونعيش كما الأموات.
التعليقات