الرضا عن النفس ليس بالضرورة انتقاصًا من التغيير للأفضل بل يعتمد على فهمه وتطبيقه إذا كان يعني القناعة الإيجابية بما وصلت إليه مع إدراكك لإمكانية التحسين فهو شعور صحي أما إذا أدى إلى الجمود والكسل والتوقف عن السعي لتحقيق أهداف جديدة فقد يصبح عائقًا أمام التغيير التوازن بين الرضا والسعي للنمو يخلق شخصية متوازنة تسعى للأفضل دون شعور بالنقص أو الاستياء.

لذلك فإن الرضا عن النفس يجب أن يكون محفزًا على الاستمرار في تحقيق الإنجازات وتحسين الذات وليس مبررًا للتقاعس أو الاكتفاء بما هو موجود فمن المهم أن يكون الإنسان راضيًا عن ماضيه وحاضره لكنه يطمح دائمًا لمستقبل أفضل مع الحفاظ على مرونة التفكير واستعداد دائم لتطوير مهاراته ومواجهة التحديات الجديدة.