لنتأمل جمال دنيانا،ولنفرض الفرح على قلوبنا قبل شفاهنا،لنرى الندم درسًا ولنرى الحزن كماءٍ صبَّت على تربه جافه،ولنجعل ارواحنا تنمو وتكبر وتزهر كما ستنمو النبتة من تربه قد ارتوت، لنركن الإيمان بقلوبنا ولندرك ان سعادتنا لا نلقاها في النظر إلى ظاهر الأشياء
اخلق بسمتك
فيما يتعلق بخلق الابتسامة أتذكر دائما هذا الاقتباس لنجيب محفوظ وأعمل به لأنه حقيقي وبسيط ويمزج ما بين البساطة في رؤية الجمال في العالم الخارجي أو الكامن في قلوبنا. "كيف نضجر وللسماء هذه الزرقة ، وللأرض هذه الخضرة ، وللورد هذا الشذا ، وللقلب هذه القدرة العجيبة على الحب ، وللروح هذه الطاقة اللانهائية على الإيمان. كيف نضجر وفي الدنيا من نحبهم ، ومن نعجب بهم ، ومن يحبوننا ، ومن يعجبون بنا."
بعد خبرة متوسطة بالحياة السعادة والابتسامة قرار، قرار شخصي، إن اتخذه الشخص سيبذل أقصى جهده لذلك ولن يسمح لأي عوائق حياتية تأتي من خلفه وتعترض طريق سعادته أو ابتسامته
إن اتخذه الشخص سيبذل أقصى جهده لذلك ولن يسمح لأي عوائق حياتية تأتي من خلفه وتعترض طريق سعادته أو ابتسامته
هذه نظرة مثالية للحياة، ويمكن كسرها ببساطة بواقعية الحياة وظروفها، فالحياة تختلف من شخص لأخر وكذا الظروف والمحيط، كما أن القدرة على التعايش ومواكبة عوائق الحياة ليس بالشيء البسيط أو سهل المنال، فبحدث صادم تنقلب حياة الشخص رأسا على عقب فكيف يجد سبيل البسمة إلى وجهه والقلب مكسور! وإن برزت برزت مشوهة مكتئبة.
التعليقات