في هذا الزمان ينسي المرء نفسه ولا يعطيها لذاته ف حب الذات يبني مهارات كثيره وابدعات قد تكون سبيل للافضل وتطويرها الانسان بشكل عام عندما يقدر ذاته ونفسه تقدره وتعطي المذيد من المميزات ف حب الذات واجب وحب الجسد واجب ويجب الامتنان لهم حتي يعطوك الاشياء الاكثر وبطبع شكر النفس وحبها والامتنان له وشكر الله تعالي عليها صفه من صفات هذه عباده التأمل في خلقه كون اكثر اهتماماً بنفسك الداخليه
حب الذات مهم في تلك الزمان
ولكننا نقع بخلط سيء في هذه الحالة دائماً، في أننا يوم ما نقرر أن نقوم بحبّ ذاتنا فعلاً ترانا نقع غلطاً في حب الصورة الوهمية عن أنفسنا وليس الذات الحقيقية، ما معنى هذا الكلام؟ بأننا حين نقول أحياناً أنّ الأوان قد آن في أن أبدأ في حب ذاتي تراني في عشق لشهاداتي ومعرفتي ومالي وأهلي واسمي وما إلى ذلك وننسى أنّ كل ذلك ما هي إلا تجليات لا تعبّر بالضرورة عني بل عن اختياراتي الخاطئة والجيدة التي أسست لمصيري وواقعي الحالي وبأنّ ذاتي أعلى بكثير من مسألة هذه الأمور السابقة الفانية، هذا الفهم يجعلنا نحب ذواتنا بطريقة آمنة، لكن من لا يملك هذه المعرفة ومعظم الناس لا يملكون هذا الوعي فيؤدي غالباً بهم حب الذات إلى الأنانية بتجلياتها السيئة وهذا ما نراه حالياً في عالمنا العربي بالذات.
وبأنّ ذاتي أعلى بكثير من مسألة هذه الأمور السابقة الفانية.
إذا ما هي الذات الحقيقية من وجهة نظرك؟ كيف يجد كل شخص ذاته الحقيقية؟
الذات الحقيقية في نظرتي هي كل ما ليس له إتصال أبداً لا بأفكار هذا العالم ولا بماديّته البحتة، أي كل ما يبقى بعد أن نقوم بفصل هذه الأمور الدنيوية عنّا، يبقى جزء صغير جداً فينا وهذا بالضبط الذي يسع العالم كلّه كما قال مرّة سيدنا علي بن أبي طالب: وتحسب أنّك جرمٌ صغير وفيك انطوى العالم الأكبر" من هذه الأمور التي تُحسب كتجليّات للذات الحقيقية: رغبتنا بالفن، لا الفن نفسه، بل رغبة روحنا لانتاج الفن.
كل شئ فاني لكن ربنا اعطانا انفسنا امانه ولازم نقدرها لان هنسأل عليها و الذات الحقيقية هتلقيها في حديث النفس في الافكار اليوميه الذات الحقيقيه في قلبك ومشعره ومدي اعطائك للاخرين من مشاعر
كلما اعطينا جزء من وقتنا لانفسنا هنوصل للذات الحقيقيه وهنعرف متطلبتنا وايه اللي ريحنا وايه اللي بيزعجنا
لازم نتعامل مع نفسنا برفق واحترام وامتنان لنعرف نعطي لكل شئ حقه
التعليقات