الشخصية المزاجية، شخصية مرضية. تتعرض لتقلبات نفسية كثيرة، و قد يعاني المقربون منه الشيء الكثير .
من تجربتك ما صفات الشخصية المزاجية؟ و كيف تتعامل معها؟
لا أتفق معك يا خالد. الشخصية المزاجية ليست مرضية . بل إن الشخص إختار بأن يتجه الطريق طبقا لمزاجه أو أهوائه أو حالته النفسية. و لكن إن وضع في إطار يقوم بتهذيب نفسه و بتدريب نفسه على فصل الأهواء عن الإلتزامات و العلاقات ستتغير شخصيته.
الكثير من الأحيان نعاني من الإرهاق و التفكير و المشاكل الشخصية ، و لكم نقابل عملائنا بإبتسامة و نضحك و نقوم بعملنا الخاص بكل نشاط.
أما الشخصية المزاجية لا يفعل ذلك، يقوم بتصرفات تناسب أهوائه و حالته النفسية.
أرى أنه من الضروري مواجهته بتلك المشكلة و ضرورة حلها.
أما الشخصية المزاجية لا يفعل ذلك، يقوم بتصرفات تناسب أهوائه و حالته النفسية.
من وجهة نظري الشخصية المزاجية شخصية معقدة تتأثر بالعوامل النفسية والبيئية المحيطة بها، وتعكس ذلك على سلوكياتها وتصرفاتها المختلفة. فهذا النوع من الشخصيات يصعب التعامل معها أحيانًا، خاصةً إذا كانت المزاجية التي تتمتع بها هذه الشخصية سيئة، حيث أنها تصبح عرضة للتقلبات المفاجئة في المزاج والسلوكيات غير المتوقعة.
أرى أنه من الضروري مواجهته بتلك المشكلة و ضرورة حلها.
كيف يمكن مواجهته بتلك المشكلة؟ ،و هو يعاني مثلا من صعوبة في التعامل مع الضغوط النفسية، خصوصا أننا نعلم بأنه يميل إلى التفكير بطريقة سلبية والتركيز على الأشياء السلبية، وتنتج عن ذلك مشاعر القلق والتوتر والاكتئاب. اترى بأن المواجهة هو أفضل حل في هذه الحالة؟ وكيف يمكننا أن نتأكد بأن كلماتنا له لا تسبب له اضطرابات نفسية خطيرة لقدر الله.
التعليقات