نصيحة للكتاب المبتدئين

• اعتنِ بالإلمام بمختلف أنواع الدورات التدريبيّة، وذلك حتّى تخرجي بالاستفادة القصوى من التجربة.
• سارعي ببدء تصميم مدوّنة شخصية لكِ، حيث أن ذلك يمكّنكِ من امتلاك منصّة نشر شخصية من جهة، ويمكّنكِ من التسويق لمحتواكِ الشخصي على أكثر من منصة بسهولة من جهةٍ أخرى.
• القراءة وممارسة الكتابة بالتمرين هما الأداتان الأكثر قدرةً على صقل مهاراتنا في هذا الصدد.
• القراءة التقنية أمر مهم للغاية أيضًا، وهو الاطلاع على تقنيات الكتابة، لا الكتابة نفسها فقط.
• اعملي على تكوين تواجد رقمي مترابط على منصّات حسوب، وعزّزي تواجدكِ على منصّة مستقل أيضًا، لأنها تمثّل فرصة رائعة لمختلف العاملين في مجال العمل الحر، إلى جوار خمسات.

القراءة والمطالعة كالبنزين للكتابة، فمن دون قراءة دائمة عقولنا ستصبح فارغة، وخالية من الأفكار، أو أنّها ستغدو أفكارا مكرّرةً ومُعادة، لذلك أنصحك بالقراءة وجعلها عادةً مع الإنضباط والإستمرارية، لكن يجبُ أن نتحرّى لمن نقرأ وكيف نقرأ له، الكثير من الكتّاب من أجل الشّهرة ينساقون لمواضيع الحبّ والعشق جذبا لفئة معينة من النّاس العاشقة للدراما، وآخرون ينحرفون عن الوجهة الصّحيحة بإنغماسهم في الفلسفة وإتّباعهم لبعض الكتّاب الذين يزعمون إعمال عقولهم على الإلتزام بالدين وشريعته، يوجد كتّاب محترمون ومحافظون كذلك يوجد كتّاب غير محترمين وغير محافظين، لذلك فنصيحتي أن نعرف لمن نقرأ، كي لا نصاب بمثل ما أصابهم.

النصيحة الثانية، ألاّ تتخلّي عن الكتابة بعد الأإنغماس في قواعد السيو والعمل على منصات العمل الحر، فالكثير من الكتّاب فقدوا شغفهم في الكتابة بعد أن أصبحوا يركّزون على قواعد السيو بكثرة، فغاب حسُّ الكاتب بحروفه، وإختلط الكلمات المفتاحية مع الكلمات النابعة من القلب والرّوح، فأصبحت الأحرف خاليةً من روح الكاتب.

الأمر يحكمه أوّلاً وأخيراً وباختصار عامل واحد فقط بين التوظيف الأكيد وانتظار التوظيف، هذا العامل هو: الـ PORTFOLIO أي طبعاً معرض الأعمال، هذا العامل يمكنه توظيفك فوراً، هو سهل الإنشاء لكنّه يحتاج إلى 20% من التعليم و80% من الوقت والمثابرة على التدقيق والتفصيل في المشاريع التي ستستعرضيها في معرض أعمالك.

هناك طريقة لإنشاء معرض أعمال في حال لم يُطلب منك شيء بعد، هو أن تفتحي مشاريع خاصة أنت، ومن ثمّ تنفّذيها، تحتاجين ربما إلى 7 مشاريع مثلاً، كل مشروع حاولي أن يتميّز بأمر معيّن، حتى تتجنّبي التكرار.

بالنسبة للـ SEO فهو ليس شرطاً، لا تتعاملي معه على أنّهُ شرط، بل هو EXTRA طبعاً، المهم والأهم هي الكتابة القيّمة التي تعرف كيف تصيغ موضوعاً باستخدام عدد كلمات قليل مفتاحية. وحين تتعلّمين الـ SEO "لا يحتاج إلى كثير من الوقت، عدّة أشهر أكثر من كافية" سوف تفتحين أسواقاً ومساحات أكثر كـ EXTRA عمل، دائرة أوسع للعمل، مع الإنكليزي سوف تنفتحين على العالم!

بعضنا يقرأ لكى يتثقف وبعضنا الآخر يقرأ لكى يكتب؛ وأرى أن الفريق الثانى أفضل. إذ جمع بين الثقافة كمكتسب معرفى؛ والكتابة كمنتج فكرى .. ونصيحتى لكِ. التنوع فيما تقرئين بقدر المستطاع والمتاح، حتى تكونى قادرة على. التعاطى مع كافة الموضوعات .. والآن نأتى للأسلوب. وهو يأتى من انفتاحك على كافة المصادر، فتتعدد طرائق التعبير لديك. أسلوب جاد- أسلوب تهكمى- أسلوب تورية - أسلوب رصين إلخ .. طبعًا مع مراعاة أن. كل منا محاسب على كلمته أمام الله.