بلغت ٣٤ عاماً و للأسف اضعت ١٢ عام بأنتظار الزواج و لما تزوجت فشل الزواج و تطلقت و كذلك قضيت كل تلك الاعوام في مواقع التواصل الاجتماعي و النت بلا فائدة تذكر و بعد طلاقي استيقظت من غفلتي و وضعت مجموعة من الاهداف و سأسعى لتحقيقها ، هل فات الوقت على تحقيق اهدافي؟ و كيف اتخلص من حزني على ضياع كل تلك السنوات بلا فائدة تذكر ؟ و بما تنصحوني كي أحقق أهدافي رغم كبر عمري؟
ضياع العمر
الثلاثينات هي أجمل سنوات عمر المرأة لأنها تكون ق نضجت عاطفياً وذهنياً وفكرياً .
لا أعلم من الذي يرغب في سرقة عمرك الجيد ، لا شي يسمى ضاعت بلا فائدة وهذا النضج اليوم هل جاء من فراغ تجاربك التي مررت بها هي اقوى سلاح لإنطلاقتك من جديد ، لقد استفزتني كلمة كبر عمري أنا أقاربك بالعمر ولكن أعتبر نفسي في أوج مراحل شبابي وحديثاً بدأت عن البحث عن رحلتي التي سأشقها في عملي .
أنصحك بترك ما مضي كما هو ضعيه ولتشعل النيران فوقه ، المهم اليوم ماذا نريد وكيف سوف نفعل ذلك . نصيحتي لك حاولي تغيير المحيط بك عزيزتي صفاء كنت قد علقت على استشارتك السابقة ونصحتك بإكمال الدراسة أن اليوم أؤكد أن هذه الخطوة هي الأفضل لك تبعاً لانك ستخلقي مجتمع جديد كلياً عن مجتمعك لأنه يبدو لي ان له علاقة في هذا التشائم الذي تتحدثي به .
شكراً عزيزتي على النصيحة الطيبة الرائعة ،نعم لقد فكرت بأكمال دراسات عليا الماجستير و لكن ليست السنة القادمة بل التي بعدها لأنني لست مستعدة لأكمال الماجستير السنة القادمة ،انتِ بما تنصحيني هل أكملها العام القادم رغم عدم استعدادي نفسياً و معنوياً ام أكملها العام الذي بعده عندما أكون مستعدة؟
نصيحتي لا تتركي نفسك لتعافي وتشافي ، أبدأي الآن إلا في حال العائق المادي
أما جروحك ونفسيتك بمجردد انخراطك بالدراسة والضغوط الحاصلة ستصبح تافهه بالنسبة لك ولحجم الأمور المطلوبة منك
ألتحقي وأخبريني لاحقاً كيف شعرتي حينها
التعليقات