كيف تواجه المرأة المطلقة نفسها بعد أن فشل زواجها و لا تحس بأن الدنيا سوداء و كيف تواجه المجتمع و كلامه السيء و معاملته السيئة للمطلقة؟
المطلقة
السلام عليكم ، منذ أن طرحتي مشكلتك كنت أدعو أن ترجع المياه إلى مجاريها ، الطلاق ليس آفة في حد ذاته و لا ظاهرة و إنما الظاهرة في تفشيه في المجتمع ، لغياب الوازع الديني و نقص المسؤولية و التسرع في الأحكام و غيرها ، أيضا أنت تكلمت عن الحب ، الحب نتيجة و ليست غاية و لهذه النتيجة أسباب ، فأنت إتخذتيها و لم يشئ الله أن يتم الأمر ، فلعل الله رأى لك خيرًا من ذلك ، أيضا الزواج ميثاق غليظ كما قال الله تعالى ، و ليس الطلاق شيئا سهلا كما يهونه الناس ، فلا يحس بمرارته إلا من تجرعها ، أيضا بعيدا عن التعاطف ، فالمشكل قد يكون في الرجل أو المرأة ، لكن المجتمع ينظر بسوء إلى المرأة ،
و يقولون لعلها فعلت شيئا مريبا ، أيضا شباب اليوم إلا القليل من هم على قدر المسؤولية ، أنا عانيت من مرض زوجتي و فقدت تقريبا جميع حقوقي ، و في كل مرة أمسح دموعها و أقول لها لن يفرقنا إلا الموت إن شاء الله ، لأنها كانت مريضة ، ولم أتزوجها عن حب ، لأن الحب مجرد حلاوة نتذوقها بعيدا عن الشخصية الحقيقية لكلٍ منا ، سيرى كل من الزوجين حقيقتهما ثم نقول حينها ، هل سيبقى الحب ام لا ، ثم بعد ذلك عشت معها الحب الحقيقي ، و عرفت أنه نتيجة للعشرة الطيبة وليس ضالة أبحث عنها ، فلقد وجدته هو من يبحث عني ، أسأل الله أن يجبر بخاطرك ، آمين
بكيت و انا اقرأ ردك ربي يوفقك و يسعدك مع زوجتك و يشفيها و يعافيها ،شكراً لك كل ما كتبته صحيح اتمنى ان تستمر بالدعاء لي
ربي يحفظك ، لا عليك فلقد تعافت قليلا و الحمد لله ، أتعلمين أنا لا أبحث عن الحب أنا أبحث عن مرضاة الله ، فلطالما عصيته في الخلوات ، كنت أسارع للعودة من صلاة العشاء و أحمل الحلوى و أنا متزوج حديثًا ، فأجدها نامت ، و في الصباح حين أخرج للعمل ، أنتظرها لكي تودعني عند الباب فلا تستيقظ ، فأخرج و أذهب ، ثم أنفصلت عن والدي ، فكنت مرات أنا من ينظف البيت و أطبخ و أغسل الأواني ، و أمسح الغبار ، وكل ليلة أدعك رجليها و أدهنهما بالفازلين ، وأغطيها ، و في الصباح تحاول الإستيقاظ لتحضير الفطور ، فأربت على كتفها و أتركها تنام ، لماذا لأنه واجبي ، تجاه زوجة مريضة ، لماذا لأنني عرفت غاية الزواج ، ليس متعة فقط ( آسف) و لكنه أسمى و أعلى ، صحيح هذا الأمر من شؤون الزواج ولكن للزواج معنًى أنبل ، شكرا
التعليقات