كيف تواجه المرأة المطلقة نفسها بعد أن فشل زواجها و لا تحس بأن الدنيا سوداء و كيف تواجه المجتمع و كلامه السيء و معاملته السيئة للمطلقة؟
المطلقة
وما المشكلة في أن يفشل الزواج الأول؟ هو بالطبع ليس نهاية الحياة. ولماذا شرع الله الطلاق من أساسه إذا لم يكن يعلم سبحانه أن هناك حالات طلاق تقع بسبب اختلاف الطباع و استحالة المعيشة أو لأي سبب آخر؟! هي يمكنها أن تجرب حظها مع آخر وهو كذلك وبالتأكيد فقد أفادت وأفاد من الزواج الأول. أما حكم المجتمع فهو حكم فاشل من الأساس وليس للمجتمع أن يحرم شيئا أحله الله وعلى الجميع أن يقول سمعنا و أطعنا. على تلك المطلقة أن تنضج وأن تلجأ إلى كتاب ربها فهو يريح نفسياً ولا تعرض عنه، فمن الأولى أن تطيع: كلام المجتمع أم كلام رب المجتمع؟ لنكن عقلانيين ولا نكلف الأمور فوق طاقتها.
التعليقات