كيف اتعايش مع هذا الشعور ( الحاجه للجنس الآخر)


التعليقات

أهلا فاتيما..

الشعور الذي تشعرين به طبيعيا جدا في هذا السن. وهو السن الذي يبدأ جسمك وعقلك في النضج واحتياج الاشباع العاطفي والجنسي على حد سواء. هذا طبيعي. ليس عيبا أو حراما.

لكن العيب والحرام، هو السعي لإشباع هذه المشاعر في غير إطارها الطبيعي وهو الزواج الشرعي الرسمي المعترف به دينا وقانونا. وإذا حاولت الحصول على هذه المتع بغير طريقها الشرعي فلن تحصلي سوى على الخسارة في الدين والدنيا.

أنصحك بالتحلي بالصبر، ومحاولة توجيه الطاقة الجديدة لديك في أمور أخرى مثل ممارسة الرياضة والتأمل، والانشغال بعمل أو دراسة جديدة.

أنصحك أيضا بعدم الوقوع في براثن بعض الشباب، خاصة على السوشيال ميديا، حيث يبيعون وهم الحب للفتيات وكل مرادهم هو دقائق وساعات من اللهو. لن تفضي هذه العلاقات لزواج مهما قال لك الشاب غير ذلك. من يريد الزواج منك فعليه مقابلة والديك أولا.

أتمنى لك التوفيق والسداد فاتيما.

أهلا اخ محمد

شكراً على ردك ومشاركتك

الحمدلله انا لا اسمح بهذا الشيء ابداً ولا اعطي فرصه لهذا الشيء لانه خارج الإطار الشرعي ولا اثق بهذه الطرق ولا سمح لنفسي بالوقوع بها الحمدلله

وبالنسبه الى توجيه الطاقه فأنا اقوم بممارسة الرياضه والتأمل

ولكن فعلاً يجب علي تعلم مهارة الصبر والتقبل اكثر 🤝

وهل تستطيع المرأه او الرجل الاكتفاء بالعيش من غير وجود الجنس الآخر في حياتهم والشعور بالعاطفه والحب من هذا القبيل ؟!

أنت أصلا بعز شبابك ومازالت الحياة أمامك لماذا تتحدثين وكأنك ستقضين بقية عمرك بلا زواج؟ ثم إن الحب الرومانسي قد لا يدوم بين الأزواج إلا فترة قصيرة من الزمن ليعتاد الزوجان على بعضها البعض.

حاولي أن يكون لك هدف بحياتك وطموحات تسعين لتحقيقها, إذ ماكانت لتشغل مثل هذه الأفكار بالك لو كان لك حلم تحملين همّ تحقيقه وتفكرين فيه طول الوقت.

أفكارك ومشاعرك طبيعية جدا ولكن من غير الطبيعي أن تشغل حيزا أكبر من حجمها بذهنك, لقد تغذت على الفراغ الموجود بحياتك.

فكري في مشروع مثلا, ليس من الضروري أن يكون مشروعا ماديا أي شيء ربما كنت تحلمين به بالماضي حاولي أن يكون لك إنجاز واجعليه شغلك الشاغل, ستتحول أفكارك الأخرى مهملة وغير مهمة من تلقاء نفسها.


انصحني

مجتمع لطلب النصائح في مختلف المجالات. ناقش واطرح استفساراتك، واحصل على مشورة. تواصل مع أعضاء آخرين للحصول على أفكار وحلول تساعدك في اتخاذ قراراتك.

39.5 ألف متابع