ما هي نصائحك لأصبح الاول على صفي وأحصل على 90 وأكثر؟
نصائح لأصبح الاول على صفي
ما رأيك أن نبدأ بـ ردّ جديد؟؟
دوماً الردود الجديدة تحمل قناعات جديدة.. هل لي أن أخبرك بتجربة شخصية؟؟
كنتُ في الصف العاشر، لا أعلم كيف أضعت الفصل الأول!، كان معدلي في الفصل الأول 90%، كنتُ الأولى على صفي حينه وكم أسعدني ذلك.
لكن ما آلمني حقاً.. حين أرادت مدرستي تكريم الأوائل.. كنتُ أظنني سأكون من ضمن مَن سيتم تكريمهن.
الشعبة الثانية.. (حيث كانت هناك شعبتان فقط للصف العاشر)، تمّ تكريم الأولى والثانية والثالثة.
كانت معدلاتهن الثلاثة أعلى من معدلي!!
هذا يعني أن الرابعة وربما الخامسة والسادسة في تلك الشعبة ستكون علاماتهن ربما أكثر مني!!
كانت المديرة تنادي على أسمائهن ويخرجن وتصفق الطالبات لهن، وأنا واقفة في الطابور أنظر!!
بماذا يتميزن عني؟؟ لماذا كنّ أفضل مني؟
أؤمن أنّ لكلّ واحد منّا قدراته، ولكنني أستحق أفضل من أن أقف في الطابور وأرى الأوائل الثلاثة من شعبة أخرى يخرجن أمام الجميع متباهيات بعلاماتهن بينما أنا.. أقف هناك في الطابور!!
آلمني الأمر، لماذا؟؟
لأنني أعلم أنّ ظروفهن ليست أفضل من ظروفي، وبأنّ وضع عائلاتهن يقارب وضع عائلاتي!
حتى الأولى فيهنّ كانت بظروف أصعب، وكان كلّ الطالبات يرينها الأميز والأفضل..
وأنا؟؟ هذا ما كنت أردده في أعماقي، وأنا؟؟ هل أنا أقلّ من أن أكون الأفضل؟؟
ماذا تعني 90% إن لم تكن الأفضل؟ إنها تماماً تشبه 80%، وربما تشبه 70%..
فطالما لم أكن من الخارجات عن الطابور الواقفات جوار المميزات فـ 90% لا تساوي شيئاً..
حينها أقسمت داخلي، أنني سأحدّد إن كنتُ مميزة حقاً، أم مجرد طالبة تحمل رقماً في قائمة أرقام.
لم أتحدى الأولى من الشعبة الثانية، ولا الثانية ولا حتى العاشرة..
لقد تحديتُ نفسي.. هل تعلم ماذا يعني أن تتحدى نفسك؟
إنّ ذلك يعني أن لا تترك لعقلك أن يخبرك بأنكَ فاشل..
إنّ ذلك يعني أن لا تسمح للوهن أن يطال نفسك..
إنّ ذلك يعني أن تؤمن أن داخلك مارد عليه أن يخرج ليحقق المستحيل.. هل قلتُ لك أن يحقق المستحيل؟؟ نعم.. لقد قلتها.. مارد يحقق المستحيل..
ما فائدة الممكن إن كان الجميع يستطيعون أن يفعلوا الممكن؟؟ ما قيمة الأفضل إن كان هنالك مَن يستطيع أن يكون الأفضل؟؟ القيمة الحقيقية هي أن تحقق المستحيل.. ذلك الذي يرى الجميع أنه غير ممكن وأنت فقط من يواجه نفسه ليجعله ممكناً..
الفصل الثاني كان ولادة جديدة.. أمام عيني هدف واحد فقط.. لن أقف في الطابور أشاهد المميزين أمامي وأصفق لهم.. سأكون من هؤلاء المميزين.
لقد ثابرت يا صديقي.. أحببت كتبي رغماً عني، سبقت زملائي بتحضير دروسي، لم أفكر حينها بالرفاهية، فأنا لا أملك الرفاهية.. أقنعت نفسي بأنني سجينة بين قضبان وأن حريتي تكمن في أن أحقق المستحيل.. ليس لأجلهم، وليس لأجل أحد، إنه فقط لأجلي أنا..
انتهى الفصل الثاني، هل تعلم كم كان معدلي التراكمي؟؟ كان 95%، هل تعلم ماذا يعني ذلك؟؟ يعني أنّ معدلي في الفصل الثاني كان 100%.. هذا هو المستحيل الذي أجبرت نفسي على تحقيقه، لم أفقد علامة واحدة طيلة الفصل الثاني حتى في مادة التعبير والإنشاء، لم أسمح لنفسي بأن أخطئ في رقم عشري واحد، كان هدفي أن أنتصر على شعوري بأنني كالبقية لا أكترث.. أن اهزم شعوري بأنني قد أكون فاشلة.
تظن بأنك فاشل؟ لن أخبرك أنك لست كذلك، كما لن أخبرك بأنك كذلك.. لكنني سأخبرك بأنك سمحت لنفسك بالتهاون..
لماذا لا تدخل اللعبة، وتتحدى رغباتك وأهوائك ولحظات المتعة الصغيرة وجمال الرفاهية بأوقات فراغ وراحة.. لماذا لا تكون قاضٍ يحكم على نفسه بالسجن لفصل كامل، أنت مَن يحاسب نفسه، وأنت من يراقب نفسه، وأنت الهدف لنفسه؟
ما زلت أثق بأنك ستفعلها، وستخبرني بأنك تميزت، فهل ستفعلها؟؟
لم أظن أن يكون ردك هكذا ..
ظننت أنك ستشعرين بالخيبه وتتركين رداََ لأذهب بعد ذلك..
ولكن ليكن ..رد جديد وحال جديده , موافق على هذا ولكن ما أعرفه هذه المرة أنني لن أعود بأعذار عهدتها مني لأنني عرفت نتيجة أعذاري الواهية طيلة الفترة السابقة ..
لن أقول لك بأنني لست نادم
ولكنني احاول التغلب على شعور الندم الذي يرافقني وأحاول الفصل بين الفترتين والتغلب على شعور ان أفضل ما كنت أطمح اليه قد قلت حيلتي للحصول عليه
سأفعلها يا إيناس .. سأفعل ما علي .. وسادرس بجد وأعتبر نفسي في سجن حقا هذه المرة
قد أكون قد تنحيت عن أن أكون الافضل في شعبتي هذه السنه .. فأعلى علامة سأحرزها ان تخطيت هذه الفتره بأعلى علامه هي 90 .. ولكنها تحدي نوعا ما بالنظر الى الفترة الثالثه ,فسأضطر لبذل مجهود أكبر في الفترة الرابعه
سأتحدى نفسي للعمل بجد
وسأقبل لنفسي هذه المرة الأقل من الذي كانت تطمح اليه من التوقعات العاليه وسأغفر لها كونها السبب في ذلك, فبقي علي ان ابذل اقصى جهدي واحصل على الافضل المتاح لي ,و 90بالمئه على الأقل ستكون أفضل من 80 المعتاده طيلة السنوات , أما الافضل الأفضل فسؤأجله للثانويه العامه
ولكن أنا لن أعدك ..ليس لأنني لن أفعل بل لأنني أخاف أن أعود خائبا رغم كفاحي وأن لا تسير الامور لصالحي وان اردت تسييرها قصرا .. أعود اليك اذا بعد شهرين في حين انتهاء الفتره واستلام الشهاده
شكرا لزرع الأمل في نفسي دائما ..
أريدك أن تثق بأمر واحد، أكبر سجن ستجده في حياتك هو الوهم..
اصرفه عنك.. لا تفكر في فكرة ماذا لو لم أنجح.. ماذا لو لم أحقق ما أريد؟ ماذا لو لم أصل إلى 90%..
افعل ما يجعلك واثق بأنك لم تخذل نفسك..
صدقني إننا نتجاوز خيبات أننا خذلنا من نحبهم.. لكننا لا نتجاوز أبداً خيبة أننا خذلنا أنفسنا..
ما سانتظره هو أن تكتشف طاقاتك وقدرتك على إنجاز أمر ما..
إنني أثق بأمر واحد.. طالما نملك أنفاسنا، فنحن نملك فرصة أخرى..
لكن هذه الفرصة لا تأتي على طبق من ذهب.. إنها تأتي لمن يريدها وبشدة..
سأنتظر منك أخباراً جميلة.. أثق بأنني سأسمعها منك قريباً..
لن أقول لا تخذلني.. ولكنني أرجوك حاول أن لا تخذل نفسك.
إينااس
فعلتهااا
لربما لم افعل عنوان المساهمة
ولكن فعلت هذا الأخير الذي تحدثنا عنه
أحاول أن أبرمج أفكاري لأكتب
المهم سأكتب فيما بعد
ولكنني فقط أريد القول لكي تقرأين بسرعه
حصلت على 91.5
أول تسعين لي وحققت ال24 في الفتره الرابعه بل أعلى 24 ونص-أو 25 حتى لأحصل على هذا المعدل
الحمد لله
لم أخذل نفسي ولم أخذلك
هل تظنني متفاجئة؟؟
هل تعتقد أنني سأقول لك شابّوه؟؟
هل تظنني سأخبرك بأنني سأرفع القبعة؟؟
لن أفعل كلّ ذلك أبداً.. أتعلم لمَ؟؟ لأنني لم أتفاجأ أبداً..
أجل.. ابتسمت، لأنني أدرك أنّك قادر، وأثق أنّ الأمر ليس مستحيلاً عليك..
لكنني كما نقولها بالعاميّة (عارفة إن الموضوع ضمن إمكانياتك) ولذلك لم يكن مفاجأة.
ما يهمني شعور اللذة الذي انتابك.. هل كان يستحق كلّ هذا العناء؟
هل تمكن الفرح الذي أحسستَ فيه أن يُنسيك ساعات التعب؟؟
إن كان كذلك فتأكد، بأنّ هذا ما تجري عليه الأمور.. يبدو الطريق وعراً وصعباً وشائكاً، لكن بمجرد الوصول للهدف يصبح ما مررنا به من عقبات مجرد طيف نتذكر بعض بقاياه ولا يبقَ لنا سوى إحساس الانتصار..
لن أقول بأنكَ لم تخذلني، بل سأخبرك بأنني أثق بأنك لن تخذلني أبداً..
شعرت بالفرح يا إيناس
بالرغم من أنني إستخدمت كلمة " لو " في البدايه وبعد ذلك فرحت جداا وبعد ذلك عدت لها وكأن الفرح تلاشى فجأة
لو درست أفضل ولم أهمل لكان بإمكاني إحراز تقدم أعلى ...
ولكنني على الأقل أحرزت تقدماً أعلى من كل المرات السابقه ولو كان ذلك عن طريق الفترات وتقسيم الماده ولكنني أحرزت
في البدايه قلت أنني أريد 90 وبعد ذلك تمنيت أكثر عند دخول السنه وكتبت هذه المساهمه , وبعد ذلك المهم أنني أحرزت 90 وهي تكفيني هذه المره لأنني حققت وعدي لنفسي حين عدت وانا احمل شهادة ال74 قلت في المرة القادمة سآتي ومعي 90 وأحرزت 91.5 وحققت ما أرمي إليه بالفتره الرابعه بعد تخطي الفتره الثالثه وهو ما أسعدني أكثر من المعدل , أنني أحسنت الفتره الرابعه التي كانت سببا في المعدل
ولكن ما شجع نفسي أنني قلت " هذه فقط البدايه , متأخره ولكنها البدايه "
بقيت سنة لي ومتأكد بان ال91.5 هي فقط بداية , نتأخر أحيانا في إدراك النجاح وكل يدرك في وقته وأحيانا هناك من البدايه يدركونه , وأدركته متأخرا خير من أن لا أدركه أبداً , هذه السنه بذلت جهدا جميلا ولكن ليس كل إمكانياتي ولكن السنه القادمه هي الحاسمه وسأبذل فيها كل جهدي وكل جهد لم أبذله سابقا سأضعه في هذه السنه
شكرا لك على ثقتك ودعمك
أنا الآن بدأت بأخذ دورات تقويه الثانوية العامه فقد بدأنا العطله , آخذ رياضيات وإنجليزي , بالنسبة لعطلتي فانني أقرأ كتبا أيضا وقد أصبحت عادة الاستيقاظ مبكرا جزءا مني مما سيساعدني على الدراسه
أريد أن أقول : أتمنى أن تستقبلي كتاباتي هنا حتى بعد انتهاء الحادي عشر 😃
ما يهمني شعور ..
هل تمكن الفرح..
نعم بكل تأكيد😃
شوف.. إن تركنا أنفسنا لـ (لو) لن نرضى أبداً..
لذلك دعكَ منها فهي ليست أكثر من المسافة التي تمنعك عن هدفك.
لا شئ يتأخر أبداً.. حتى أحلامنا المتأخرة، لذلك دعك من مشاعر الإرهاص التي تحجب عنك الانخراط بالفرح حتى حدود الامتلاء..
لأنك تحتاج هذا الشعور تماماً ليكون دافعك للاستمرار.. وهو الأهم.
جميل أن تجاربك أثمرت قبل فقدانك الفرصة، هذه بحد ذاتها فرصة لا تتكرر فـ أحسن استغلالها.
بالتأكيد سأكون حاضرة كلما جاء منك خبر وإن أتى بعد الحادي عشر 😁
بالتوفيق في دروس التقوية، لا تجهد نفسك كثيراً حتى يبقى في جعبتك مساحة لطاقة ستحتاجها مع بدء العام الدراسي.
وتذكر سأكون موجودة دوماً -طالما شاء الله ذلك- وستبقى ثقتي بك دون هزة تزلزلها.
أنتظر الأخبار القادمة العامرة بالكثير من النجاحات.. فـ ربما بعد الحادي عشر وخبر نجاح كاسح سيكون لي فرصة أن أعرف هذا المجهول باسمه الصريح الذي يعلنه مدركاً أنه ما عاد يستجدي النصيحة وإنما يقدّمها. 😎
هل أنت نفسك أم أنت سواك؟ 😅😅
فـ عبارة (مجهول تثير القلق) 😁😁
وأنا أفتقد هنا أيضاً جداً.. لكن في حياتنا تفاصيل تشبه المنحدرات كثيرة العراقيل.. تضطرنا أحياناً للتموضع والتمركز حتى لا نفقد السيطرة..
أشكر مجاملتك سواء كنت صاحب الردود عليّ أو سواه.. 😊
لم أكن أنا
أو لم أكن هو
............
هل المرض النفسي بدل الجسدي بالإمكان التحجج به أيضا
أو معاناة النفس وما أقصد مشكلة تؤثر على نفسيتي الآن تحيلني من سؤال نفسي والتي تؤيد بجزء كبير " إن كان لا بأس بعدم حضور دورة الغد"
لا أقول عن المعيقات التي أحتج بانها لنفسيتي كالسابق , ولكنني حقاً أشعر بالضيق ولا أريد رؤية أحد
لا أعلم إن كنت سأحضر غد , ولكن وجدتني هنا اكتب لك كالعادة رغم أنني أعلم أن القرار قراري ولكن أكتب ..كالعادة
التعليقات