اذا كان كذالك فكيف هي تجربتك ؟
وماهي الوسيلة لنهوض باكرا ونوم قليل ؟
ام ان التخطيط الجيد و تنضيم الوقت هو سبب وليس النهوض باكرا ؟
وماهي افضل مدة لنوم؟
على العكس النوم الكافي وحصولك على عدد ساعات نوم من 7-9 ساعات يوميا هو ما سيساعدك على الإبداع والنجاح وهذا حسب ما ذكر طبيب المخ والأعصاب ماثيو ووكر في كتابه لماذا ننام .
ويتطرق للمخاطر التي يتعرض لها الشخص على المدى البعيد إن كان لم يحصل على عدد ساعات نومه كاملةً فاحتمالية أن يصاب بالعديد من الامراض كأمراض القلب والضغط مرتفعة جدا.
ستفهم من خلاله العديد والعديد من فوائد النوم الصحي وكيف يساهم النوم في زيادة الإبداع لديك.
أما عن النجاح فالأمر يعود لتحديدك لأهدافك وتقسيمها على هذا الأساس SMART إذ يمكنك توضيح أفكارك وتركيز جهودك واستخدام وقتك ومواردك بشكل فعال وزيادة فرصك في تحقيق ما تريده في الحياة سيجعل من السهل تحقيق هذه الأهداف دون التعرض للتسويف والمماطلة أو حتى الكسل وعد الرغبة بالإستمرارية.
SMART هو اختصار يمكنك استخدامه لتوجيه إعداد هدفك.
للتأكد من أن أهدافك واضحة ويمكن الوصول إليها ، يجب أن يكون كل هدف:
محدد Specific (بسيط ، معقول ، مهم).
قابلة للقياس Measurable(ذات مغزى وتحفيز).
قابل للتحقيق Achievableوليس تعجيزي مثلا.
ذات صلة Relevant (معقول، وواقعي)
محدد بوقت Time bound (مستند إلى الوقت ، محدود الوقت ).
قد أختلف معكِ في النقطة الأولى. صحيح أن كم ساعات النوم لها تأثير مهم على الصحة وتجديد الطاقة، لكن أجسامنا تختلف في ذلك. البعض يشعر أنه حصل على قسطٍ كافي من النوم بعد 5 إلى 6 ساعات فقط! والبعض الآخر يشعر أنه بحاجة لعشر ساعات.
أجد أن النوع أهم من الكم، والخلود للنوم في وقتٍ مبكّر حتى لو لم يحصل الشخص على 8 ساعات نوم له بالغ الأثر على تحديد كفاءة النوم وتجديد الطاقة وتعاطي أجسامنا مع لك!
قد أختلف معكِ في النقطة الأولى. صحيح أن كم ساعات النوم لها تأثير مهم على الصحة وتجديد الطاقة، لكن أجسامنا تختلف في ذلك. البعض يشعر أنه حصل على قسطٍ كافي من النوم بعد 5 إلى 6 ساعات فقط! والبعض الآخر يشعر أنه بحاجة لعشر ساعات.
كنت أفكر مثلك الحقيقة قبل قرائتي للكتاب، وكنت كثيرا ما أصف نفسي بالكسولة أني أنام 8 ساعات وكنت أرى من ينام 6 ساعات هو بطل حقيقي، لكن بعد قرائتي لكتاب لماذا ننام وعرض الطبيب الكاتب أهمية النوم وما هي الأضرارالناجمة عن قلة النوم على المدى البعيد وتطرق لأكثر من ذلك فلكل فئة عمرية معينة عدد ساعات للنوم وتقل عدد الساعات بكبر السن.
هذا الكتاب أكثر من رائع يكشف لك جوانب خفية عن النوم وعن الفروقات بين بومات الليل (الأشخاص الذين يفضلون النوم بالنهار) وعصافير الصباح (الأشخاص الذين يفضلون النوم بالليل) والعديد من الامور الأخرى، أنصحك بقرائته.
وجهة نظر في محلها وبالتأكيد يهمني أن أطلع على محتوى الكتاب.
لكنني لا زلت أتعجب من الأشخاص الذين تكفيهم 6 ساعات للنوم، وتكفيهم هذه المدة للاستيقاظ بنشاط ومتابعة الحياة بطريقة طبيعية للغاية دون أن يؤثر ذلك على مستوى نشاطهم.
ربما التأثيرات مستقبلية ولا تظهر سوى على المدى البعيد، لكنها بالتأكيد لا تؤثر على الجميع بنفس المستوى.
وكنت قد قرأت سابقًا مقالات تصب في مصلحة النقطة التي أُشير إليها، وهي أن العدد ليس بأهمية نوعية النوم، وأن الأجسام تتعامل بطريقة مختلفة في تجديد الطاقة، على الرغم من أن المدة التي يُوصى بها للنوم الصحي من 7-8 ساعات. وبالتأكيد هي قيمة نسبية وليست مطلقة.
وإن ثبتت صحة هذه الدراسة، فهي بالتأكيد تصب في صالح ما أُشير إليه، بأن النوع لا الكم ما يهم وما يؤثّر. فالنوم في بداية الليل وأخذ قسط من الراحة في أول الليل أهم من الاستغراق في النوم لمدة تصل إلى 10 ساعات لكن تبدأ من بعد منتصف الليل. وعلى الرغم من كثرة ساعات النوم في الحالة الثانية، إلا أن الشخص يستيقظ ثقيل الرأس منهك ومتعب وغير قادر على فتح جفنيه!
التعليقات